مؤلفة تحت الوصاية: أنا أرملة ومناقشة القانون حلم حققه الحوار الوطني
بوستر مسلسل تحت الوصاية
«أنا أرملة وعانيت من قانون الوصاية» بهذه الجملة بدأت شرين دياب مؤلفة مسلسل تحت الوصاية بمشاركة شقيقها خالد دياب، كلمتها خلال جلسة مناقشة «قضية الوصاية على المال وما يرتبط بها» ضمن فعاليات لجنة الأسرة والتماسك المجتمعي بالحوار الوطني.
إجراءات المجلس الحسبى تستغرق وقتا طويلا
وقالت إن إجراءات المجلس الحسبى تستغرق وقتًا طويلًا، وخطواته متعسرة، وبالتالي هناك معاناة كبيرة تقابلنا بسبب الإجراءات التي تنعكس على الأرملة وعلى الطفل في نفس الوقت، وكل هذا من أجل صرف مبلغ زهيد: «أتمنى يكون هناك تيسير وتبسيط للإجراءات بما يضمن مصلحة الطفل والأم».
مؤلفة تحت الوصاية: لم أتوقع نجاح المسلسل
وأضافت شرين دياب، لـ«الوطن»، لم أتوقع هذا النجاح للمسلسل، وما حدث كان أكبر من أحلامي، وسعيدة أنه فيه حوار مجتمعي لموضوع اقترحه المسلسل، والفكرة تكون قابلة للنقاش والتغيير، «كان حلم كبير وبعيد جدا مش مصدقة إنه بيتحقق، حاسة إني طايرة من الفرح، ودي أحسن حاجة حصلتلي في حياتي، دي أفضل لحظة بنمر بيها».
وأوضحت أن أكثر ما يسعدها أن مسلسل تحت الوصاية لم يقتصر على النجاح الجماهيري فقط، بل يؤثر في قضية مجتمعية ويطرحها بشكل يجعلها محل نقاش وتعديل لقانون سيغير في حياة الناس: «كون أن العمل يحقق حلم كل ست ده فوق مستوى تخيلاتي».