الصلاة
تعد الصلاة، ركنا من أركان الإسلام الخمسة التي على كل مسلم قضاؤها في موعدها، لكن قد يقع البعض في مشكلة مرتبطة بنسيان الصلاة في بعض الأوقات أو عدم المواظبة عليها لسنوات طويلة، ما يجعل الشخص في حيرة عند التوبة والرغبة في قضاء ما فاته من صلوات.
الدكتور رمضان عبدالرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بمشيخة الأزهر الشريف، أوضح في فيديو عبر قناته الرسمية بموقع الفيديوهات «يوتيوب»، أن الصلوات الفائتة نوعان ما بين القريبة التي واجب قضاؤها على الفور، والبعيدة لسنوات طويلة، وحينها يجب على المسلم التوبة والعلم أن الله يغفر الذنوب جميعا.
ومع رغبة الشخص في قضاء الصلوات الفائتة عنه أمامه طريقتان، قضاء صلاة مع كل فرض لفترة حسب المدة التي انقطع فيها عن الصلاة أو الإكثار من النوافل أي السنن وصلاة الضحى وقيام الليل.
.
مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، تطرق أيضا للحديث عن قضاء الصلوات الفائتة؛ إذ أجاز قضاء فوائت الصلوات الخمس المكتوبة في أي وقت من اليوم والليلة، ولا كفارة لها إلا قضاؤها، ومن فاتته صلوات يوم عليه أن يقضيها مرتبة، أما من زادت الفوائت من الصلاة عن خمس صلوات؛ سقط عنه الترتيب.
وبحسب مركز الفتوى، إن من كان تاركًا للصلاة طوال فترةً من عمره ثم تاب، يقضي الصلاة من خلال تقدير الفترة التي كان تاركًا للصلاة فيها، ثم يبدأ في قضاء ما فاته من الصلوات ويكون ذلك مع كل فريضة حيث يصلي الفريضة الحاضرة مع أخرى فائتة، مشيرا إلى أن نوافل الصلوات مع فضلها وجبرها لما قد يطرأ على الفرائض من نقص، إلا أن الإكثار منها لا يجزئ عن قضاء الفوائت من الصلوات.
تعليقات الفيسبوك