الحوار الوطني.. استراتيجية جديدة لإصلاح التعليم (ملف خاص)
إشادة واسعة بـ«المجلس الوطني الجديد» لأنه سيوحد السياسات التعليمية
الحوار الوطنى
طرح المشاركون فى جلسات «الحوار الوطنى» قضايا متعددة ورؤى ومناقشات حول ملف التعليم عامة، ومشروع قانون «المجلس الوطنى للتعليم والتدريب» خاصة، تبلورت جميعها نحو تأكيد أن فكرة المشروع تستحق الإشادة، لأنها سترسم وستوحد سياسات التعليم فى مصر، وستؤدى فى النهاية إلى وجود مُنتَج من الخريجين قادر على المنافسة القوية فى سوق العمل محلياً ودولياً، وتقديم أستاذ جامعى ذى كفاءة عالية من الخبرات، ومعلم مؤهل بكافة عناصر التميز والإرادة والقدرة على العمل، وتأهيل طلاب متمتعين بكافة المقومات التى تهدف إلى تحقيق أهداف الدولة ودورها فى «بناء الإنسان».
وناقشت الجلسات الخاصة بالتعليم ما قبل الجامعى والجامعى عدداً من المحاور، أبرزها دور المشروع فى تأهيل الطالب والمعلم والأستاذ الجامعى، وكيفية توفير كافة المقومات التى تؤهله لتطوير العملية التعليمية، ودور المؤسسات والتنسيق فيما بينها، وارتباطها بالبحث العلمى والصناعة ودورها فى حل قضايا المجتمع المصرى، وأشادوا بالمشروع فى تحقيقه أهداف الدولة المصرية للتنمية المستدامة، استكمالاً للمسيرة التى شهدها القطاعان خلال السنوات الماضية، وكان أبرزها المقترحات الاستقلالية وتوفير الموارد المالية.