متحدث «التعليم العالي»: ثورة 30 يونيو طوّرت المنظومة.. وميزانية البحث العلمي وصلت لـ85 مليار جنيه
الدكتور عادل عبدالغفار
أكد الدكتور عادل عبدالغفار، متحدث وزارة التعليم العالى والمجلس الأعلى للجامعات، أن قطاع التعليم الجامعى، وما يتبعه من قطاعات خدمية وبحثية، شهد طفرة كبيرة منذ ثورة 30 يونيو، وقال إن مخصصات الجامعات والبحث العلمى تضاعفت من 15 مليار جنيه إلى 85 مليار جنيه، ومتوقع زيادتها 10 مليارات إضافية فى الموازنة الجديدة، بجانب زيادة عدد المستشفيات الجامعية من 88 لـ120 مستشفى، وإنشاء 4 جامعات حكومية جديدة، و10 تكنولوجية، و20 أهلية.
لدينا 10 جامعات تكنولوجية تمنح الدرجات العلمية في البكالوريوس والدراسات العليا.. وتلبي احتياجات السوق الصناعية
كيف أثرت «30 يونيو» على قطاع التعليم العالى والجامعات؟
- هذا القطاع منوط به مهمة بناء المواطن، من خلال البحث العلمى والابتكار والتنمية. وعلى مستوى الجامعات، خلال السنوات الماضية استُحدثت مسارات لأول مرة لم تكن موجودة من قبل، متمثلة فى قطاع الجامعات التكنولوجية، وأصبح لدينا 10 جامعات تكنولوجية فى مناطق صناعية تمنح الدرجات العلمية المختلفة فى البكالوريوس والدراسات العليا فى التعليم التكنولوجى، مع انفراد تلك الجامعات بتخصصات وبرامج تميزها عن غيرها وترتبط بالمجتمع الصناعى واحتياجاته، وبرامجها الدراسية مرتبطة بالسوق المصرية والإقليمية والدولية، وأصبحت لديها قوائم انتظار كبيرة جداً، وأصبحت تجربة جديدة وفريدة. كذلك كان هناك مسار آخر يخص الجامعات الأهلية التى أصبحت منتشرة فى ربوع مصر فى مناطق تنموية صاعدة لها مستقبل واعد، كجامعات الملك سلمان والجلالة والعلمين والمنصورة الجديدة والمحافظات الجديدة كبنى سويف والدقهلية والمنيا وأسيوط الجديدة وغيرها. أما المسار الثالث فى الجامعات فهو أفرع الجامعات الأجنبية ولها 7 فروع لكبرى الجامعات الدولية ذات التصنيفات المتميزة، واليوم نشهد تخريج ثانى دفعاتها، وهى جامعات مصنفة وموجودة فى العاصمة الإدارية.
ماذا عن مكانة الجامعات المصرية بين الجامعات الدولية العالمية وموقعها فى التصنيفات؟
- هناك تقدم كبير شهده قطاع التعليم العالى والجامعات المصرية فى التصنيفات العالمية وموقعها بين الجامعات، حيث نجد أن آخر تقرير للجامعات المصرية فى النشر الدولى وصل لـ45 ألف بحث علمى منشور دولياً، وبالنسبة للتصنيف نجد أن مصر وصلت لـ24 جامعة موجودة فى تصنيف «سيماجو»، وفى الريادة الأفريقية للسنة الثالثة على التوالى نجد تقدماً ملحوظاً للجامعات المصرية، وتخصصات علمية تم تحقيق الريادة من خلالها، وكذلك الطفرة التى حدثت فى الفوز بعدد من المسابقات الدولية.
ماذا عن ميزانية البحث العلمى حالياً؟
- عام 2014 كانت 15 مليار جنيه، وحالياً قد تصل لـ85 مليار جنيه، ومقترح فى موازنة العام الجديد أن تقفز 10 مليارات إضافية على الأقل.
عادل عبدالغفار: ارتفاع عدد الجامعات المصنفة عالميا.. والارتقاء بمنظومة التعليم المدعوم في الجامعات الحكومية
ما المردود الذى حققته الجامعات للمجتمع المصرى؟
- «30 يونيو» كان لها أثر إيجابى فى أن يكون للجامعات المصرية دور فى خدمة وتنمية المجتمع، يتمثل فى المبادرات المختلفة والقوافل الطبية والزراعية وغيرها، وقطاع البحث العلمى كان له دور كبير فى الأبحاث المبتكرة بما يحقق على أرض الواقع نتائج إيجابية، سواء فى المجال الزراعى أو الصناعى، ولمسنا ذلك من خلال المشاركة فى المشروعات التنموية وكذلك المبادرات المجتمعية المختلفة، مثل مبادرات الصحة وإنهاء قوائم الانتظار وإجراء الجراحات الصعبة والمعقدة وكذلك كونها أذرعاً استشارية فى المجتمع.
هناك توجيه رئاسى بألا تتم الموافقة على إنشاء جامعة جديدة إلا بشراكة جديدة مع إحدى الجامعات المصنَّفة، وأى جامعة تقدم ملفها يكون مدعوماً بعقد الشراكة المنشئ مع إحدى الجامعات المصنفة، لذلك هناك شراكات مع جامعات أمريكية وبريطانية وفرنسية وأوروبية وغيرها، وجامعات مصرية تمنح شهادت مزدوجة.