«سنة أولى ثانوية».. أمهات يتغلبن على القلق بالدعاء: مسؤولية كبيرة
أمهات ينتظرن أبناءهن أمام اللجان
نظرات قلق وتوتر وهن يودعن أولادهن قبل دخول الامتحان، يذكرن الله ويرددن الآيات القرآنية، طالبات من الله عز وجل التوفيق، شعور لازم الأمهات أمام لجان الثانوية العامة، خاصة الأمهات اللاتى يخضن تجربة الثانوية العامة لأول مرة مع أبنائهن.
تعد هذه المرة الأولى التى تقف فيها مروة محمد أمام المدرسة برفقة ابنتها من أجل تخفيف التوتر والقلق عنها: «لما جيت أول يوم فى الامتحان مع بنتى علشان أوصلها كنت من كتر التوتر والقلق باعيط بعد لما دخلت لجنة الامتحان».
موقف طريف بين الأم وزوجها حدث بعد خروج ابنتها من امتحان مادة اللغة العربية: «لما بنتى خرجت من الامتحان زوجى قال لى أنا خايف عليها أكتر ما كنت خايف على نفسى أيام الثانوية». لم يختلف شعور «مروة» عن أسماء أبوزيد، متحدثة عن شعورها بالقلق، قائلة لـ«الوطن» إنها رغم تلك الصعوبات والضغوط النفسية التى تمر بها الأسرة، فإنها فخورة بابنتها لتمكنها من الاقتراب من اجتياز تلك المرحلة التى تعد من أصعب المراحل التعليمية على الطلاب: «شعور الفخر محاوطنى وكل لما باشوف بنتى باقول لها انتى قوية، وعملتى اللى عليكى، وهنفضل فخورين بيكى».
خيَّرت «أسماء» ابنتها قبل دخولها الثانوية العامة: «لما بنتى خلصت الإعدادية، قلت لها هتدخلى ثانوية عامة، ولّا نشوف بديل، وقالت لا هدخل ثانوى»، مشيرة إلى أن ابنتها من المتفوقين، وتتمنى أن تكون من أوائل الثانوية العامة.