الوجه الآخر للعندليب في ذكرى ميلاده.. عشق أعمال الخير وساهم في إنشاء جامعة
العندليب الأسمر الراحل عبدالحليم حافظ
تحل اليوم الذكرى الـ94 لميلاد العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1929 وتوفي في 30 مارس 1977، بعد حياة قصيرة نسبيًا مليئة بالنجاح، وأصبح واحد من أشهر مطربي الوطن العربي.
يعرف الجميع عبدالحليم حافظ بأغانيه الرائعة، وطربه الأصيل ولكن قد يجهل البعض الوجه الآخر حول أعمال الخير، والإنسانية حيث ساهم في بناء جامعة الزقازيق بإحياء حفلات يذهب إيرادها لبناء الجامعة، فضلا عن بناء مسجد في الزقازيق، ووحدة صحية في قريته «الحلوات» لعلاج البلهارسيا التي أصيب بها منذ طفولته، بالإضافة لتدينه وعشقه للنبي الكريم.
ساهم في بناء جامعة الزقازيق
وكشف الكاتب خليل إبراهيم، في كتابه «العندليب لا يغيب» عن دور عبدالحليم حافظ في بناء جامعة الزقازيق، أنه عندما بدأ التفكير في إنشاء جامعة الزقازيق بالشرقية، تحمّس عبدالحليم وأحيا حفلات لصالحها، ووضع بذرة الجامعة مع الدكتور فؤاد محيي الدين محافظ الشرقية، آنذاك، ثم كثّف الاتصالات حتى ترعرعت البذرة وظهرت جامعة الزقازيق.
واتفق معه محمد شبانة نجل شقيق عبدالحليم حافظ، مؤكدًا أنّ العندليب الأسمر ساهم في بناء جامعة الزقازيق، حيث أحيا 5 حفلات غنائية وتبرع بأجرها لإنشاء الجامعة في سبعينيات القرن الماضي، كما أنشأ وحدة صحية في قريته الحلوات لخدمة المرضى.
حليم المنشد والمداح
ووفقا لما ذكره خليل في كتابه، مدح عبدالحليم حافظ النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وقد لا يعرف الكثيرون أن أغنية «أبوعيون جرئية» أصلها قصيدة مدح للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وغناها له عبدالحليم حافظ بالفعل «روحوا له المدينة».
كما قدم حافظ خلال مسيرته الفنية عدد كبير من الأدعية والابتهالات والأناشيد الدينية، ابتهل خلالها إلى الله بإحساسه الفني العالي.
ابن شقيق العندليب يكشف حقيقة نسبه للنبي: «من نسل الإمام الحسين»
وكشف محمد شبانة، نجل شقيق الراحل، في مداخلة عبر برنامج «سكايب» مع الإعلامية ريهام إبراهيم في برنامج «من مصر» المذاع عبر فضائية «سي بي سي» وقتها أن «آل شبانة»، أسرة الراحل عبدالحليم حافظ، يمتد نسبها لنسل النبي صلى الله عليه وسلم، عن طريق الإمام الحسين، موضحا أنّ عائلة شبانة لديها شجرة عائلة في جمعية العائلة، والعندليب نفسه كان يعلم ذلك ولم يتحدث في الأمر.