5 خطوات لاستعادة طاقتك في العمل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى
روتين يومي خاص اتبعه الموظفون أثناء قضائهم إجازة عيد الأضحى خلال الأيام الماضية، تمثلت في زيادة عدد ساعات النوم، والاستيقاظ في وقت متأخر، ومشاهدة التليفزيون والخروج للتنزه رفقة الأسرة والأصدقاء، ما جعل العودة للعمل بعد انتهاء الإجازة تمثل عبئًا على كثير منهم؛ لذا يمكن الإشارة إلى عدة خطوات من شأنها المساعدة على الخروج من هذا الروتين الخاص بالإجازة واستعادة النشاط والطاقة في العمل.
أوضح الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية، أن العودة للعمل بعد أيام الإجازة تعتبر أمرًا صعبًا وشاقًا على كثير من الموظفين، لا سيما أولئك الذين اعتادوا الراحة والنوم والترفيه خلال أيام الإجازة، وأنهم يواجهون عدة مشاكل في بداية أيام عملهم، مثل فقدان الشغف وقلة الهمة والنشاط وعدم القدرة على التركيز، وأيضًا الضيق والضجر في بعض الأحيان.
وأضاف «هندي»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن هناك بعض الخطوات المهمة التي يجب أن ينتبه لها الموظفون في بداية عودتهم للعمل بعد انتهاء أيام إجازة عيد الأضحى، حتى يتمكنوا من استعادة نشاطهم وحماسهم، وبالتالي إنجاز المهام المطلوبة منهم.
ويأتي في مقدمة هذه الخطوات هي مراجعة الـ«جروبات» الخاصة بالعمل، لمعرفة آخر المستجدات والمهام الأولى التي سيتعين على هؤلاء الموظفين التركيز عليها في بداية عملهم، وذلك سيساعدهم على تركيز طاقتهم وجهدهم في مهام معينة، وبالتالي القدرة على الإنتاج بأقل مجهود.
من المهم أيضًا للموظفين في بداية عودتهم للعمل هو عدم وضع خطة عمل صارمة أو قاسية؛ حتى لا يصابوا بالتوتر، لا سيما وأن طاقتهم ستكون وقتها قليلة بعض الشيء، بل يتعين عليهم التركيز في العمل وتحديد أولويات بسيطة لإنجازها، مع ضرورة تدوين المهام التي تم إنجازها في «نوت بوك»؛ كون ذلك يزيد من حماسهم ورغبتهم في العمل والإنتاج.
وأيضًا من الخطوات المهمة لاستعادة الطاقة والنشاط في العمل هي اتباع نظام غذائي صحي، يتمثل في تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والبروتينات التي يحتاجها الجسم، مع البعد عن الأطعمة الدسمة التي تزيد من الخمول والرغبة في النوم، إلى جانب أيضًا أهمية تناول المشروبات الباردة التي ترطب الجسم وتُنعشه، وبالتالي تزيد من النشاط والطاقة والرغبة في الإنتاج.
من المفيد أيضًا للموظفين في بداية عودتهم للعمل بعد انتهاء أيام الإجازة التحدث مع زملاء العمل والتفاعل معهم؛ كون ذلك يساعد في التخلص من أي مشاعر سلبية وفقدان الرغبة في العمل، ويدعم علاقة الموظف بعمله وزملائه.
كما نصح «هندي»، بأهمية الحصول على النوم الجيد كمًا وكيفًا خلال الليل، حتى يستعيد العقل تركيزه الكامل، ويحصل الجسم على الراحة التي يحتاجها، بما يسهم كل ذلك في زيادة القدرة على العمل والإنتاج.
تعليقات الفيسبوك