دعاء زيارة القبور.. ودار الإفتاء توضح حكم الذهاب إليها يوم الجمعة
أرشيفية
زيارة الأحباء والأقارب بعد الموت من طرق البر بهم، وتذكرهم دائما والدعاء لهم من وسائل رد فضلهم علينا أثناء حياتهم، ويفضل البعض زيارة المقابر يوم الجمعة والدعاء لوالديه أو أحد أحبته، وفي زيارة المقابر يوم الجمعة فضل عظيم، وذلك عملا بحديث الرسول عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا»، ودعاء زيارة القبور يبحث عنه الكثير قبل ذهابهم إلى المقابر حتى يدعوا لأحبابهم.
دعاء زيارة القبور
وقالت دار الإفتاء في دعاء زيارة القبور، إنه ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم عند زيارة المقابر هذه الكلمات: «السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون»، وأوضحت أن زيارة القبور هي سنة عن الرسول الكريم وحثنا فيها على زيارة القبوروذلك للعظة والاعتبار.
صيغة دعاء زيارة القبور
وأوضحت الإفتاء أنه لا توجد صيغة معينة لـ دعاء زيارة القبور ولكن هناك بعض الأدعية المأثورة التي وردت عن الرسول الكريم ويمكن ترديدها:
«اللَّهُمَّ، اغْفِرْ له وَارْحَمْهُ، وَاعْفُ عنْه وَعَافِهِ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بمَاءٍ وَثَلْجٍ وَبَرَدٍ، وَنَقِّهِ مِنَ الخَطَايَا كما يُنَقَّى الثَّوْبُ الأبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَارًا خَيْرًا مِن دَارِهِ، وَأَهْلًا خَيْرًا مِن أَهْلِهِ، وَزَوْجًا خَيْرًا مِن زَوْجِهِ، وَقِهِ فِتْنَةَ القَبْرِ وَعَذَابَ النَّارِ».
«اللَّهمَّ اغْفِرْ لحيِّنا وميِّتِنا وشاهدنا وغائِبنا وصَغيرنا وَكبيرنا وذَكرِنا وأُنثانا اللَّهمَّ مَنْ أحييتَه مِنَّا فأحيِه علَى الإسلامِ ومن تَوَفَّيتَه مِنَّا فتَوفَّهُ علَى الإيمانِ اللَّهمَّ لا تحرمنا أجرَه ولا تُضلَّنا بعدَه».
«اللهمّ أبدله دارًا خيرًا من داره، وأهلًا خيرًا من أهله، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر، ومن عذاب النّار. اللهمّ عامله بما أنت أهله، ولا تعامله بما هو أهله».
« اللهمّ احشره مع المتّقين إلى الرّحمن وفدًا، اللهمّ احشره مع أصحاب اليمين، واجعل تحيّته سلامٌ لك من أصحاب اليمين، اللهمّ بشّره بقولك "كلوا واشربوا هنيئًا بما أسلفتم في الأيّام الخالية"، اللهمّ اجعله من الّذين سعدوا في الجنّة، خالدين فيها ما دامت السّماوات والأرض».
حكم زيارة القبور يوم الجمعة
وأوضحت دار الإفتاء أنّه جاء في الشرع استحبابُ زيارة المقابر في بعض الأيام التي اختصها الله تعالى بمزيد من الأفضلية؛ لما في الزيارة فيها من وافر الثواب وجزيل العطاء، وقبول الدعاء؛ كيوم الجمعة، وورد أنَّ مَن زار قبر أبويه كلّ جمعة غُفِرَ له وكُتبَ بارًّا.
وأشارت إلى الحديث الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ زَارَ قَبْرَ أَبَوَيْهِ أَوْ أَحَدِهِمَا فِي كُلِّ جُمُعَةٍ غُفِرَ لَهُ، وَكُتِبَ بَرًّا».