الروبوتات المشاركة في المؤتمر الصحفي
روبوتات وبشر يقفون على المنصة ويتحدثون حول مستقبل العالم، الروبوتات تعبر عن رأيها، وما تراه في مستقبل الكرة الأرضية، بينما يجلس بجانبها صناعها، خلال مؤتمر للذكاء الاصطناعي من أجل الخير، انعقد أمس الجمعة بمدينة جنيف السويسرية، وفيه حاول المنظمون إثبات أهمية ودور الذكاء الاصطناعي في تحديات العالم، والتي تتمحور حول المرض والجوع.
9 روبوتات شاركت بالمؤتمر الصحفي، واتفقت على توقعها بزيادة عدد الروبوتات واتساع دورها في حل المشكلات العالمية، وأشارت إلى أنها لن تسرق وظائف البشر أو تتمرد عليها، وتستعرض «الوطن» أبرز الروبوتات التي شاركت بالمؤتمر الصحفي بـ«جنيف»، بحسب وكالة رويترز:
الروبوت الطبيب «جريس» تم تطويره بواسطة شركة «Hanson Robotics» ومقرها هونج كونج، وهو أحدث اخترعاتها، وصممته الشركة كمساعد للأطباء، وتم تزويد «جريس» بأجهزة استشعار وكاميرا حرارية لاكتشاف درجة حرارة المريض، ونبض القلب، وذلك كي تساعد الأطباء من البشر في تشخيص المرض وتقديم العلاج.
وتتحدث الروبوت «جريس» باللغة الإنجليزية، ويمكنها استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأيضًا الحديث مع الأشخاص، وكان هدف الروبوت دعم الأطباء وليس أن يكون بديلًا عنهم.
في عام 2016، قامت نفس الشركة المطورة للروبوت «جريس» بتصميم الروبوت صوفيا، وهو يشبه البشر إلى حد كبير، وحقق شهرة عالمية بسبب قدرته على محاكاة السلوكيات الاجتماعية كالبشر، وهو واحد من أكثر الروبوتات تطورًا، ويستطيع التعرف على الوجوه والمشاركة في محادثات مع البشر.
الروبوت الرسام «أيدا»، صنع عام 2019، وهو أول روبوت فنان على هيئة إنسان ويعمل بالذكاء الاصطناعي، ونجح من قبل في رسم لوحات فنية لنجوم مهرجان جلاستونبري للموسيقى الذي يقام في بريطانيا، وذلك عن طريق كاميرات وذاكرة حاسوب، بحسب «DW».
وشارك الروبوت أيدا في بعض المعارض، ويستطيع التعرف على الملامح البشرية ويمكنه التواصل البصري وتقليد من يقف أمامه، وعند اقتراب أي شخص منه يبتعد إلى الوراء.
الروبوت أميكا، طورته شركة «Engineered Arts»، ويمكنه القيام بالعديد من تعابير الوجه كالبشر بالضبط، وذلك من تعابير الوجه مثل الغمز وتحريك الشفتين وكشط الأنف، وصنف ضمن أكثر الإنسان تطورًا بحسب ديلي ميل.
تعليقات الفيسبوك