مدير محطة سكك حديد الصعيد يكشف أسباب اختيار منطقة بشتيل لتنفيذ المشروع
محطة سكك حديد قطارات صعيد مصر
قال المهندس حسين شحاتة، مدير تنفيذ مشروع محطة سكك حديد صعيد مصر، إن جميع أعمال الإنشاء في المحطة راعت المعايير العالمية، وجار العمل على قدم وساق للانتهاء من المشروع، موضحًا أن أسباب اختيار موقع المحطة في منطقة بشتيل، هي أنها تقع في منطقة وسطية بين محطتي سكك حديد رمسيس والجيزة وكونها تقع في محافظة الجيزة التي تعتبر بوابة لصعيد مصر، بالإضافة إلى وقوعها على 4 محاور رئيسية تسهل نقل الحركة منها وإليها.
دراسات مرورية لمحطة سكك حديد صعيد مصر
وأكد مدير تنفيذ مشروع محطة سكك حديد صعيد مصر، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه قبل البدء في تنفيذ المشروع تم عمل دراسات بيئية للمكان المحيط بـ محطة سكك حديد صعيد مصر بشكل جيد، ودراسات مرورية للوقوف على مدى ترابط المحطة مع وسائل النقل الجماعية الأخرى كالمونوريل والمترو والسكة الحديد، وسيتم تخصيص موقف نقل جماعي بجوار الجراج متعدد الطوابق، الذي من المقرر أن يسهم في نقل الركاب بشكل متكامل مع الأتوبيس الترددي على الطريق الدائري: «فيه تكامل مع المشروع بحيث يكون منظومة متكاملة مع مختلف وسائل النقل».
المحطة مراقبة بالكامل بالكاميرات
وأشار «شحاتة»، إلى أن المحطة مُجهزة بأحدث الأنظمة فهي مزودة بشاشات إرشادية موزعة على المشروع بالكامل تتيح للركاب مواعيد القطارات بالتفصيل وكل المعلومات الخاصة بالرحلة، بجانب شاشات إعلانية، بجانب نظام الكاميرات، فالمحطة مراقبة بالكامل بالكاميرات، وبها كاميرات للتعرف على الوجوه، وهناك أنظمة أمنية أخرى كجهاز للكشف عن الأشياء المعدنية، فكل الأنفاق في الجراج بها أجهزة كشف متفجرات عن السيارات، وأنظمة الإنارة ومكافحة الحريق، فضلاً عن كونها مكيفة بالكامل.
وأضاف أن موقع المحطة استراتيجي، حيث يربط المحطة مع وسائل النقل المختلفة وهي سكك حديدية والخط الثالث للمترو ومونوريل وأتوبيسات ترددية على الطريق الدائري لخدمة جمهور الركاب، وهي مزودة بمداخل ومخارج مُحددة بدقة، سواء للركاب للسفر، أو للمواطنين الراغبين في شراء مستلزماتهم من المحلات التجارية، مؤكداً أن العمل يتم طوال الـ 24 ساعة بنظام الورديات لسرعة انهاء المشروع وأربعة أضعاف محطة رمسيس، وتتم وفق المواصفات العالمية.