ما حكم صيام عاشوراء قبل قضاء أيام رمضان؟.. «الإفتاء» تستشهد بأحاديث نبوية
تعبيرية
كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم صيام عاشوراء قبل قضاء أيام رمضان، إذ أوضحت في فتوى مماثلة تتعلق بصيام الست من شوال، أنّ المسلم يقضي ما فاته من رمضان في شهر شوال ويكتفي بكل يوم يقضيه عن صيام يوم من الست من شوال، ويحصل بذلك على الأجرين، والأكمل والأفضل أن يصوم كلًّا منهما على حدة، لذا فإن صيام يومي التاسع والعاشر من محرم «سنة مستحبة».
دار الإفتاء تستشهد بالأحاديث الشريفة عن صوم يوم عاشوراء
واستشهدت دار الإفتاء بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن صوم يوم عاشوراء «فَإِذَا كَانَ الْعَامُ الْمُقْبِلُ إِنْ شَاءَ اللهُ صُمْنَا الْيَوْمَ التَّاسِعَ»، وحديث آخر جاء نصه، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المَدِينَةَ فَرَأَى اليَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ، فَقَالَ: «مَا هَذَا؟»، قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ، هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ، فَصَامَهُ مُوسَى، قَالَ: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ، وعن السيدة عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يصوم عاشوراء.
وعن أبي قتادة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ» أخرجه مسلم في صحيحه.