محمد نور
تحول حبه للألعاب والتمارين الرياضية، إلى شغف بدخول موسوعة «جينيس»، وتحطيم الرقم القياسي، بتمارين «صعود الجبل»، وهو ما استطاع فعله بإجراء 162 تمرينًا في دقيقة واحدة، ليصبح محمد نور، حاملًا للرقم القياسي على مستوى العالم، ومحاضرًا دوليا في مختلف أنحاء الوطن العربي.
يعيش «محمد» 30 عامًا، في محافظة أسيوط، ولديه شغف بممارسة الكونغ فو، لمدة 13 عامًا، ليلتحق بكلية التربية الرياضية، ويهتم بالمجال الأكاديمي لفترة من الوقت، ثم تحول إلى محاضر دولي في اللياقة البدنية، ما جعله قادرًا على إعداد 73 دورة على مستوى الوطن العربي، بحسب حديثه لـ«الوطن».
تحول اهتمام «محمد» بالألعاب والتمارين الرياضية، إلى شغف لدخول موسوعة «جينيس»، للأرقام القياسية والمواهب والإنجازات، من خلال تمرين صعود الجبل، وهي تمارين خاصة بعضلات البطن والقدمين بالتركيز على المجموعة العضلية: «قررت إني أكون مميز في مجالي، وحطيت موسوعة جينيس هدف قدامي».
راسل الشاب الثلاثيني موسوعة «جينيس»، ليضعوه أمام 3 اختيارات، سواء بالذهاب إلى الخارج وإجراء التمارين، تحت إشراف الموسوعة، أو إجرائه في مصر باتباع شروط معينة مع تصوير فيديو يتضمن التمرين في وقت محدد، وإرساله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أو إحضار مجموعة من الخبراء للتصوير بواجهة معينة، وفحص دقة إعداد التمرين: «اخترت آخر حاجة، واللجنة كان ليها درجة عالية جدًا من الجودة».
حطم «محمد» الرقم القياسي، لشخص إيطالي استطاع إجراء التمرين 155 مرة في دقيقة واحدة، ليصل الشاب المصري إلى 162 تمرينة في الدقيقة، وبعد 7 أشهر من إرسال الفيديو، وصلت رسالة إليه بأن أصبح حاملًا للرقم القياسي على مستوى العالم: «قعدت شهر ونص أتدرب على التمرين، والحمد لله حطمت الرقم القياسي، وبعتولي شهادة وبرواز وتيشرت وكاب»، وأشار إلى فخر زوجته وأطفاله «مريم ويوسف» بإنجازه.
تعليقات الفيسبوك