مرضى «التمثيل الغذائي» في رعاية «الصحة»
مبادرة الكشف عن الأمراض الوراثية تقدم لهم بدائل الطعام الصحي
«التمثيل الغذائى»
نهضة ملحوظة يشهدها القطاع الصحى خلال السنوات الأخيرة، أبرزها ما أعلنت عنه الحكومة بإطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأمراض الوراثية لإعداد جيل خالٍ من الأمراض والأوبئة، وبالتزامن مع ذلك يسعى أهالى المرضى للتعريف بمعاناة أبنائهم وجهود الدولة لتخفيفها وتوفير سبل الراحة على حد سواء، بدءاً من لحظة الولادة مروراً بالمتابعة وصولاً إلى تفهم طبيعة المرض والتعايش معه.
ومن بين الأمراض التى تواجهها المبادرة أحد أمراض «التمثيل الغذائى» وهو تراكم حمض أمينى يسمى «الفينيل ألانين»، المعروف بـ«بى كى يو»، والبحث عن بدائل للطعام الذى قد يؤدى تناوله فى صورته الطبيعية إلى الخلل الدماغى واضطراب عمل المخ وبتفاقم الأعراض قد يفقد المريض أو الطفل المصاب به حياته.
وتوفر الدولة من خلال المبادرات الصحية بدائل الطعام للمرضى كما تحدد آلية الصرف من الوحدات الصحية المعنية، إضافة إلى الكميات التى يحتاجها كل مريض، بناء على سنه ووزنه، كما توفر كتيبات خاصة بطريقة إعداد الطعام من تلك البدائل، وتجرى الوحدات الصحية تحليلاً دورياً للمصابين لمتابعة حالتهم الصحية باستمرار.