إطلاق برنامج الهندسة الطبية الحيوية بنظام الساعات المعتمدة في طنطا
رئيس جامعة طنطا
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا عن إطلاق برنامج الهندسة الطبية الحيوية ضمن برامجها البينية المستحدثة بكلية الهندسة، بنظام الساعات المعتمدة تلبية للاحتياج الطبي إلى تطوير المعدات والأجهزة الطبية لتساعد في عمليات تحسين وتدقيق عمليات التشخيص والعلاج من حيث عاملي الوقت والجودة وتحقيق نتائج فعالة للخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
احتياجات سوق العمل
أضاف رئيس جامعة طنطا أن البرنامج الجديد يأتي تطبيقا لرؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمين التي تم إطلاقها في مارس الماضي في استحداث برامج بينية تحقق احتياجات سوق العمل الحالية والمستقبلية، مشيرا إلى أن برنامج الهندسة الطبية الحيوية يجمع بين تخصصي الهندسة والطب في ظل التطور الهائل الذي تشهده الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين من النواحي التكنولوجية في استخدام المعدات الطبية المتقدمة واحتياجها المستمر لأعمال التطوير والتحديث والصيانة، وهو ما يستلزم دورا رئيسيا لمتخصصين في مجال الهندسة بالتكامل مع مجال الطب.
ساعات الدراسة
أكد رئيس جامعة طنطا أن برنامج الهندسة الطبية الحيوية يتطلب دراسة 160 ساعة معتمدة، يتم خلالها تنمية القدرات المعرفية والمهارية للطالب وتطوير القدرات الابتكارية والإبداعية، حيث يعتبر من التخصصات الحديثة التي تشهد تطورًا متسارعا وتساهم بشكل رئيسي في تكنولوجيات الأجهزة التعويضية، وعلاج وتركيبات الأسنان بالإضافة إلى تحديث وصيانة الأجهزة التشخيصية والعلاجية.
وأشار إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد الكوادر المواكبة للتغيرات السريعة والمتلاحقة في عصر المعلومات الطبية لسد حاجه سوق العمل الشديدة في عدة مجالات، التي تشمل العلوم الهندسية لخدمة القطاع الطبي وتوفير البرمجيات، وتصميم الأجهزة الطبية وصيانتها وتسويقها، وتصميم أنظمة التشخيص بمساعدة الحاسب واستخراج السمات المميزة من الإشارات والصور الطبية للتشخيص الآلي، والمستشفيات ومراكز الصيانة للأجهزة الطبية وفى مختلف الصناعات ذات الصلة باستخدام الأنظمة التكنولوجية الذكية.
مواصفات الخريج
وأضاف الدكتور زكي أن مواصفات الخريج المستهدفة تشمل امتلاكه خبرة ودراسةحول الجسم البشري وتكوينه وأهمية أعضائه، وتعظيم قدراته في تطوير الأجهزة الخاصة بزراعة الأنسجة الحيوية الجديدة، عوضاً عن الأنسجة التالفة كما يعمل على تحسين الأطراف الصناعية لتنسجم بشكل طبيعي مع أعضاء الجسم البشري مما يزيد من كفاءتها، وهو ما يستلزم تحقيق التكامل بين التخصصات العلمية الهندسية والطبية على المستوى الأكاديمي والمهني.