بعد انضمام مصر و5 دول أخرى لتكتل «بريكس».. هل يتم تغيير اسمه؟
![الرئيس الوزراء أثناء إلقاء كلمة مصر](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/6960802911692878971.jpg)
الرئيس الوزراء أثناء إلقاء كلمة مصر
بعد إعلان التكتل الاقتصادي العالمي «بريكس» عن انضمام 6 دول جديدة، وهي «مصر والسعودية والإمارات وإيران والأرجنتين وإثيوبيا»، بدأ التساؤل عن مدى إمكانية تغيير اسم المجموعة، خاصة وأن اسم المجموعة في الأساس يعبر عن الحرف الأول من اسم كل دولة.
هل يتم تغيير اسم «بريكس»؟
يأتي اسم «BRICS» مكوناً من الحرف الأول من أسماء الدولة الخمسة المشاركة في تأسيس التكتل الاقتصادي العالمي، حيث يمثل حرف (B) دولة البرازيل، وحرف (R) روسيا، وحرف (I) يعبر عن دولة الهند، وحرف (C) يمثل دولة الصين، وحرف (S) يمثل دولة جنوب أفريقيا، وبالتالي فإن إمكانية تغيير اسم «بريكس» أصبحت أمراً محتملاً، بحسب خبراء اقتصاد.
انضمام مصر لبريكس يخفف الضغط على العملة الصعبة
وبحسب الدكتور منجي بدر، الخبير الاقتصادي، فإن مصر تسعى منذ خمسينيات القرن الماضي، على اتباع سياسة عدم الانحياز لأي معسكر شرقي أو غربي، إلا بما يحقق مصالحها، وبالتالي فإن الانضمام إلى تكتل بريكس من شأنه أن يساعد مصر على زيادة تجارتها الخارجية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية، كما يساعد على تخفيف الضغط على العملات الحرة، باستخدام العملات الوطنية في تسوية المبادلات التجارية، وتغطية وارداتها بسلع متوسط أسعارها أقل من السلع الواردة من الدول الغربية، فضلاً عن نقل تكنولوجيا في كافة المجالات، كما أن انضمام مصر للتجمع هو «العود الحميد» للدور المصري إقليمياً ودولياً، بحسب قوله.
دور الرئيس في انضمام مصر إلى تجمع بريكس
وأضاف «بدر» أن القيادة السياسية كان لها الدور البارز في انضمام مصر إلى تكتل بريكس، مشيراً إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي دعا، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بانفتاح مصر على التعاون مع دول الجنوب، وتحسين البنية التحتية للدول الأفريقية، ودعم حقوق الدول في تحقيق مصالحها طبقاً لظروفها.