التوقيت الشتوي
أسابيع قليلة ويحل التوقيت الشتوي من جديد في مصر 2023، عقب أشهر من التوقيت الصيفي الذي تم تطبيقه هذا العام، تحديدًا في 28 من أبريل الماضي، إذ عاش المصريون ساعات أطول مع النهار، إلا أن العديد منهم اليوم في انتظار العودة للعمل والدراسة بالتوقيت الشتوي وليس الصيفي.
ويستعد المواطنون بعد أسابيع قليلة، لاستقبال عودة تطبيق التوقيت الشتوي من جديد، وذلك عقب انتهاء التوقيت الصيفي، الذي تعمل به الحكومة منذ أبريل الماضي، من أجل ترشيد الاستهلاك للطاقة الكهربائية.
تقديم الساعة 60 دقيقة، أو تأخيرها 60 دقيقة أيضًا، وفقًا للتوقيت المُتبع، أمر يشغل بال كثيرين خاصة مع الحديث عن عودة التوقيت الشتوي من جديد، إذ يتأخر الوقت ساعة كاملة أي 60 دقيقة، بداية من الساعة 1 صباحًا، ليكون 12 بعد منتصف الليل.
ومع قرب العمل بالتوقيت الشتوي، يصبح السؤال الذي يدور في أذهان العديد، هل سيتغير التوقيت في الهواتف والساعات الذكية، بشكل تلقائي أم لا؟
ومن جانبه، أجاب المهندس تامر محمد، خبير تكنولوجيا المعلومات على الأمر، مؤكدًا إن التوقيت قد يتغير تلقائيًا، أو لا يتغير إلا بشكل يدوي.
وأوضح الخبير التكنولوجي، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الأمر يعتمد على النظام الذي يختاره الشخص في هاتفه أو جهاز الحاسب لديه، من خلال إعدادات ضبط التوقيت.
وأشار المهندس تامر محمد، إلى أنه من خلال إعدادات ضبط التوقيت، يمكن اختيار خاصية الضبط التلقائي لتفعيلها، وعلى الفور سيتم تغيير الوقت تلقائيا، كما يمكن تفعيل التوقيت الشتوي أيضًا بشكل تلقائي، من خلال اختيار البلد المتواجد بها من الإعدادات، وعلى الفور سيتم التغيير تلقائيًا.
أما في حال تفعيل نظام التغيير اليدوي، فسيحتاج الشخص إلى تقديم الوقت بنفسه، من خلال الإعدادات، في تمام الساعة 12 بعد منتصف الليل، بحسب ما أكده خبير التكنولوجيا.
ويتساءل العديد عن موعد عودة تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023، وذلك لضبط ساعاتهم من جديد، بتأخيرها 60 دقيقة.
وعاش المواطنون لمدة تقارب الـ6 أشهر مع التوقيت الصيفي، الذي تم العمل به منذ يوم 28 أبريل الماضي، وتم تقديم الساعة 60 دقيقة، منذ إعلان مجلس الوزراء العمل به.
ومع عودة تطبيق التوقيت الشتوي، يتم تأخير الساعة 60 دقيقة إلى الخلف مُجددًا، ومن المقرر أن يأتي موعد تطبيق التوقيت الشتوي في مصر 2023، الشهر القادم، ليكون في 26 أكتوبر المقبل.
وكان مجلس الوزراء، قرر في أبريل الماضي، تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، وذلك بهدف الحصول على أكبر قدر من ترشيد الطاقة، إذ تم حينها عن طريق ذلك توفير 10% من إجمالي الاستهلاك، في ظل ارتفاع كبير في أسعار الطاقة والمواد البترولية، كما أشار مجلس الوزراء، حينها في بيان له، إلى أن تطبيق التوقيت الصيفي يساهم في توفير 1% من استهلاك الكهرباء، مما يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولارا في العام.
تعليقات الفيسبوك