رقص وغنى وتمثيل.. «لميس» طفلة موهوبة انضمت للأوبرا وقدمت 12 عرضا مسرحيا
الطفلة لميس محمود
ما بين التمثيل والرقص والغناء وإلقاء الشعر والإنشاد الديني، ولدت موهبة استثنائية في جيلها، واستطاعت لفت الأنظار إليها، وهي بعمر صغير، لتشارك في بطولة مسرحية ولم تكمل الـ5 سنوات، واستحقت لميس محمود، أن يطلق عليها لقب فنانة شاملة، خاصة بعد فوزها، بجائزة الإبداع لأحسن طفل ناشيء عام 2021، وجائزة التميز عام 2022.
تعيش «لميس» مع أسرتها في القاهرة، وتدرس بالصف الأول الإعدادي، وظهرت موهبتها من خلال مشاركتها في تقديم استعراض، وشعر فكاهي للشاعر صلاح جاهين، بمسرح أحد النوادي، ليراها أحد المخرجين بالمسرح القومي، ويدعى أشرف فؤاد، لتحظى صاحبة الـ12 عامًا، بفرصة كبيرة لإثبات مواهبها، بحسب حديث ياسمين أحمد والدة الطفلة: «عملولها اختبارات في التمثيل، عشان يشوفوا بتعرف تمثل ولا لأ ونجحت، وكل موهبة ليها بدأت تظهر بعد كدا».
«لميس» قدمت 12 عملًا فنيا
أسند المسرح القومي للطفلة بطولة مسرحية، لتتلقى عروضا كثيرة، بعد نجاحها في إبهار الحاضرين، ووصل عدد أعمالها إلى 12 عرضا مسرحيا، وانضمت إلى الأوبرا، للمشاركة بالحفلات الغنائية، لتصبح مصدر فخر لأبناء جيلها.
وقالت «لميس» والدة الطفلة: «بنتي موقفتش عند التمثيل، ودخلت في أكتر من مجال زي رقص الباليه، والغناء لمطربين كبار، والإنشاد الديني، وكتابة القصص، واحنا بنشجعها في كل خطوة».
فيديوهات «لميس» على «السوشيال ميديا»
لم تتوقف «لميس» عند تقديم المسرحيات، والمشاركة بحفلات بالأوبرا، بل قررت أن تقدم فيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي: «ساعات بنصور أجزاء من مسرحيتها، وننزلها على صفحتها».
«لميس» تحصد لقب أحسن طفل ناشيء
فازت «لميس» بجائزة الإبداع، لتحصل على لقب أحسن طفل ناشيء، بمهرجان الدار البيضاء لعام 2021، وجائزة التميز في عام 2022، وبحسب الأم: «نفسها تبقى فنانة شاملة في المستقبل، وإن شاء الله أشوفها أحسن الناس».