أزهري: «الكرامة» و«المعونة» و«الإهانة» من خوارق العادات
الأستاذ الدكتور محمد عبد المالك
قال الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي، إنَّ هناك فرقًا بين «الكرامة» و«الإهانة»، فالأولى يجريها الله – عز وجل – على يد أوليائه الصالحين كرامة لهم، أما الثانية فتكون لـ الكذابين إهانة لهم، وهناك أيضاً المعونة.
«عبد المالك»: الكرامة أمر خارق للعادة
وأضاف «عبد المالك» خلال تقديمه إحدى حلقات برنامج «آيات بينات»، والمُذاع على شاشة «قناة الناس»، أنَّ الكرامة أمر خارق للعادة ويظهرها الله على يد الولي، وهناك المعونة التي تظهر على يد بعض أولياء الله معونة لهم.
وتابع نائب رئيس جامعة الأزهر، أنَّه يُروي في بعض الآثار، ألقي أحد الصالحين بين يدي أسد فجعل الأسد يدور حوله يشمه ولا يضره، ولما خرج سالما سأله البعض: «ماذا كان في قلبك لما شمك الأسد»، فقال: «كنت أفكر في اختلاف العلماء حول لعاب الأسد، أهو طاهر أم نجس؟».
«الإهانة» من خوارق العادات
واستطرد «عبد المالك»، أنَّ «الإهانة» من خوارق العادات ويظهرها الله – عز وجل - على يد كذاب إهانة له، كما جرى على يد مسيلمة الكذاب، عندما قيل له إن سيدنا محمد لما جاءه أحد أصحابه وقد فُقأت عينه ردها «محمد» كما كانت حتى أن ابنه لما مر على جماعة سألوه: من أنت؟ قال أنا ابن الذي سالت على الخد عينه فردها رسول الله أحسن الرد، أي أنَّه اشتهر بهذه الحادثة، ليستكمل: «عندنا فلان فُقأت عينه ونريدك أن تعيد له عينه كما كانت، ليتفل مُسيلمة في عين الرجل المصابة فعميت عيناه معا».