إضراب موسع لسائقي النقل في أوروبا يستمر لـ10 أسابيع
إضراب سائقي النقل في أوروبا
أدى عشرات من سائقي الشاحنات الذين ينقلون المنتجات في أنحاء أوروبا إضراباً عن الطعام، في إطار إضرابهم عن العمل المتواصل منذ أسابيع، واصفين الخطوة بأنها «أملهم الأخير» للفت الأنظار إلى استغلال يقولون إنهم يعانونه.
تصعيد التحرك
واعتُبر الإضراب المرحلة الأخيرة ضمن تحرّك وصفه مسؤولون نقابيون بأنه «غير مسبوق» ونظم في إطاره 80 سائقاً اعتصاماً باستخدام مركباتهم في محطة للخدمات على أحد الطرقات السريعة.
سبب الإضراب وجنسيات المضربين
وسيستمر الإضراب 10 أسابيع سيمتنعوا فيه عن تناول الطعام للضغط على أصحاب العمل، وبدأ سائقو الشاحنات، ومعظمهم من أوزبكستان وجورجيا وبينهم أشخاص من طاجيكستان وأوكرانيا وتركيا، تناول الطعام مجدداً نهاية الأسبوع، لكن الإضراب عن العمل ما زال قائماً وجاء هذا الإضراب ردا على عدم حصولهم على رواتبهم بشكل دوري والتي تصل إلى 80 يورو يوميا بجانب إضرارهم لدفع مبالغ كبيرة للحصول على الوظيفة في الأساس.
كما أنهم يعملون في ظل ظروف يعدونها غير إنسانية، تشمل العمل لساعات طويلة.
مطلب السائقين
وقال سائق شاحنة جورجي يدعى رومان غوجابيدزه كان نائما في الجزء الخلفي لشاحنته في محطة خدمات في غرافنهاوزن على أطراف فرانكفورت «كل ما أريده هو أن يدفعوا لي المال الذي جنيته».
وكان غوجابيدزه من بين الأشخاص الذين انضموا إلى الإضراب عن الطعام وأكد أن الخطوة مثّلت «أملنا الأخير.. لم يكن هناك ما يمكن القيام به أكثر من ذلك».