ما الفرق بين التبرع بالدم والبلازما؟.. مستشار الرئيس يوضح
الدكتور محمد عوض تاج الدين
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ المشروع القومي للبلازما مهم جدا واستراتيجي، واستغرق جهدا كبيرا طبيا وفنيا كبيرا من الرئيس عبدالفتاح السيسي حتى صار مشروعا حقيقيا.
البلازما تشكل 55% من نسبة الدم
وأضاف «تاج الدين»، في مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، أن البلازما تشكل 55% من نسبة الدم ومعظمه مياه، إضافة إلى مواد حيوية مفيدة لحياة الإنسان مثل الألبومين ومواد التخثر والتجلط ومواد مناعية كثيرة.
وأوضح، أنّ البلازما يحتاج لها المصابون بأمراض كثيرة مثل الهيموفيليا والنزيف، وكانت الدولة المصرية تستورد مشتقات البلازما من الخارج رغم أهميتها وأنها لا بديل لها وضرورة إتاحتها للمرضى، وتوفر هذه الأدوية بصورة مستمرة لأنها تساوي حياة كثير من المرضى.
تأسيس شركة مصرية إسبانية لتجميع البلازما
وشرح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إنّ هناك تفاهم وتناغم من أجل تأسيس شركة مصرية إسبانية لتجميع البلازما ثم تصنيع مشتقاتها، وهو ما يؤكد أن المشروع القومي للبلازما مشروع كبير جدا، لافتًا إلى أن التبرع يعتمد على عدة معايير رفيعة الجودة منها الخلو من الأمراض والفيروسات وأن تسمح الحالة الصحية بالتبرع.
تأسيس مراكز على مستوى عالٍ
وأضاف «لدينا مراكز تم تأسيسها على مستوى عالي جدا ويتم تجميع البلازما وتُصدر إلى المصنع الإسباني ثم نحصل عليها في صورة منتجات نهائية»، موضحا «بدأ بالفعل إنشاء مصنع لتجميع مشتقات البلازما وتصنيعها في العاصمة الإدارية الجديدة وسينتهي هذا المشروع خلال فترة قريبة جدا، وهناك فارق بين التبرع بالدم والتبرع بالبلازما، فمن يتبرع بالبلازما يتم إعادة كرات الدم مرة أخرى إلى دمه بنفس الجهاز ويتم الحصول على البلازما فقط» .