المغامر علي عبده يصل نويبع في رحلته لحضور «COP 28»: أسعى لرقم قياسي جديد

وصل المغامر المصري علي عبده إلى مدينة نويبع، في محافظة جنوب سيناء، بدراجة كهربائية، خلال رحلته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، لحضور مؤتمر التغيرات المناخية «COP 28»، والمقرر عقده في الفترة من 30 نوفمبر حتى 12 ديسمبر 2023، لتحقيق رقم قياسي عالمي في موسوعة جينيس لأكثر عدد دول يمر عليها أثناء رحلته، حيث من المقرر أن تعبر الرحلة 40 مدينة مصرية و8 دول عربية.

المغامر علي عبده يصل نويبع بدراجة كهربائية 

«سعي ومعافرة، ولا يوجد نجاح بدون تعب، ولا يوجد طريق مفروش بالورود، تمسكوا بحلمكم واجتهدوا».. هكذا استهل المغامر المصري علي عبده حديثه لـ«الوطن» بعد وصوله لمدينة شرم الشيخ، ضمن رحلته لدولة الإمارات العربية بدراجة كهربائية.

بداية الرحلة

بدأت «عبده» الرحلة بالدراجة الكهربائية من محافظة الفيوم، وهناك التقى محافظ الفيوم اللواء أحمد الأنصاري، ثم اتجه إلى مدينة مرسى مطروح، ومنها إلى الإسكندرية، وشارك في مؤتمر ريادة أعمال الشرق الأوسط، وروى قصته مع الشباب المتحمسين، ثم اتجه إلى دمياط وبورسعيد والإسماعيلية، ثم السويس، ووصول لمحافظة جنوب سيناء بمدينة شرم الشيخ، وانطلق لمدينة نويبع، ومنها سيستقل العبارة لميناء العقبة ثم الأردن، حسبما رصد المغامر محطات رحلته.

يعبر 40 مدينة مصرية

وبحسب المغامر المصري، تعبر الرحلة 40 مدينة مصرية و8 دول عربية، هي الأردن ثم السعودية ثم دولة قطر ثم الكويت ويليها البحرين وسلطنة عمان ثم إلى الإمارات العربية، للمشاركة في مؤتمر التغيرات المناخية «COP 28».

وأشار «عبده» إلى أن الفكرة بدأت منذ سنة 2015 بزيارة محافظات الجمهورية باستخدام الدراجة الكهربائية، وقام من خلالها بتوثيقها في العام التالي حتي سجلت رحلاتي بموسوعة جينيس للأرقام القياسية التي وصلت إلى 5 أرقام قياسية. يذكر «تم تكريمي من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مؤتمر المناخ COP 27، مما شجعني لاستكمال رحلاتي، وبدأت مبادرة هذا العام تحت مسمة (الرحلة إلى قمة المناخ COP 28) وتستمر لمدة 100 يوم».

 من هو على عبده؟

وعلي عبده هو أول عربي يسجل رقما قياسيا على دراجة كهربائية في موسوعة جينيس للأرقام القياسية، من خلال رقمين قياسيين سابقين خلال الرحلة إلى مؤتمر «Cop 27» الذي عُقد بمدينة شرم الشيخ، حينما حقق أطول رحلة على دراجة كهربائية داخل مصر بقطعه مسافة 9.749 كيلومترا في 22 يوما، بهدف نشر الوعي البيئي وتوعية الشباب بقضية التغيرات المناخية، والتعرف على قصص النجاح والأفكار التي تدعو للمغامرة البناءة.