أعراض الفيروس المخلوي التنفسي
يعد الفيروس المخلوي التنفسي من أشهر أنواع الفيروسات التي تصيب الأطفال في سن ما قبل العامين، وتنتج عن الإصابة به حدوث التهابات في الرئتين والمجرى التنفسي، ولا تقتصر الإصابة بالفيروس المخلوي عند الأطفال فقط، وإنما يمكن أن يصيب البالغين فقط، ولأن الاكتشاف المبكر للمرض أو المشكلة الصحية يساعد في علاجها ويعزز من فرص تجنب تفاقم تأثيراتها السلبية، فيمكن الإشارة إلى أبرز أعراض الفيروس المخلوي التنفسي وطرق الوقاية منه.
وعلى الرغم من كون الفيروس المخلوي واسع الانتشار، إلا أن أعراضه غالبًا ما تكون خفيفة بالنسبة للأطفال الأصحاء والبالغين، وتشبه أعراض الإصابة بالزكام أو نزلات البرد، ولا يلزم لتخفيف الإصابة به سوى إتباع بعض تدابير الرعية الصحية المتعارف عليها، وتتمثل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي في:
- سيلان الأنف أو احتقانه.
- السعال الجاف.
- الحمى الخفيفة.
- التهاب الحلق.
- العطس.
- الصداع.
وتزداد حدة أعراض الفيروس المخلوي التنفسي في حال انتقال العدوى إلى المجرى التنفسي السفلي، مُسببة التهاب الرئة أو القصبات؛ فتكون الأعراض في هذه الحالة:
- الحمى.
- السعال الشديد.
- الأزيز، وهو صوت حاد يسمع عادة خلال الزفير.
- التنفس السريع أو صعوبة التنفس.
- ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزراق).
وتتمثل أعراض الفيروس المخلوي التنفسي لدى الرضع في:
- نفس سريع وقصير الوتيرة وغير عميق.
- المجاهدة أثناء التنفس.
- السعال.
- التغذية السيئة.
- الخمول.
- الانفعال.
وبحسب ما ورد في موقع «مايو كلينك» الطبي، فإن أعراض الفيروس المخلوي غالبًا ما تظهر بعد أربعة إلى ستة أيام من التعرض للفيروس، وقد تزيد خطورة الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي لدى الأطفال بعمر 12 شهرًا فما دون «الرضع»، والبالغين الأكبر سنًا، ومرضى القلب والرئتين، وأصحاب الأجهزة المناعية الضعيفة؛ إذ يمكن أن يسبب لهم عدوى شديدة.
وعلى الرغم من التشابه الكبير بين أعراض الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا الموسمية، إلا أن هناك بعض العلامات التي في حال ظهورها على المريض يصبح في حاجة ضرورية للذهاب إلى طبيب مختص، منها زرقة في الفم، وصعوبة في التنفس، بحسب تأكيد الدكتور محمد عز العرب، استشاري الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية، خلال حديثه لـ«الوطن».
وتزداد الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي خلال شهري أكتوبر ونوفمبر؛ إذ إنهما موسم الإصابة بالفيروسات التنفسية، وأكثر الأوقات التي تكثر فيها انتشار هذه الأعراض؛ إذ صادفت هذه الأيام العام الماضي، إصابة عدد كبير بالفيروس المخلوي التنفسي، بحسب «عز العرب»، الذي أكد أنه في حال ثبوت الإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي يجب إجراء عدد من الفحوصات، للتعرف على الحالة الصحية للمصاب، منها إشاعات على الصدر، وقياس مستوى الأكسجين في الدم، بالإضافة إلى التحليلات الفيروسية.
ويمكن أن ينتقل الفيروس المخلوي التنفسي من خلال:
- الإفرازات الملوثة كسائل المخاط أو اللعاب.
- الاستنشاق.
- المصافحة باليد.
هناك بعض الإجراءات الوقاية التي يمكن اتخاذها لتجنب الإصابة بالفيروس المخلوي، تتمثل في:
- غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون.
- الحد من مخالطة الطفل للأشخاص المصابين بالحمى أو الزكام.
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس لتجنب التعرض للعدوى.
- الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والمقتنيات، مثل المطبخ والحمام وأسطح الطاولات ومقابض الأبواب.
- إلقاء المناديل المستعملة فورًا في سلة المهملات.
- عدم مشاركة أكواب الشرب مع الآخرين.
- تجنب التدخين.
- عدم تقبيل الأطفال في مثل هذه الأوقات.
- التنظيف المستمر للأسطح.
- التوجه إلى المستشفى في حالة صعوبة التنفس أو زرقان الجل.
- أغلب الإصابات تكون بين الأطفال الذين يبلغون سن العامين.
- في حالة إصابة الأطفال بالفيروس المخلوي التنفسي يفضل عدم ذهابهم إلى المدرسة.
- تناول الفواكه التي تحتوي على فيتامين سي «البرتقال والليمون».
- عدم التعرض للبرد بشكل مباشر.
- كثرة السوائل والأغذية لرفع المناعة.
- التغذية والتهوية الجيدة.
تعليقات الفيسبوك