«ليلة الانتقام».. لماذا تعيش سيراليون حالة رعب بسبب محمد صلاح؟
محمد صلاح
رغم الاستقبال الحافل الذي حظي به محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي وقائد منتخب مصر لكرة القدم، خلاله تواجده رفقة بعثة الفراعنة في سيراليون، لمواجهة منتخب بلادها في الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات بطولة كأس العالم 2026، إلا أن حالة من الرعب تصيب جماهير المنتخب المضيف.
هل يثأر محمد صلاح من منتخب سيراليون بعد 12 عاما؟
«ليلة الانتقام»، عنوان تستحقه المواجهة التي تجمع منتخب مصر بنظيره السيراليوني، إذ يدخل محمد صلاح اللقاء، وفي ذهنه ذكرى مر عليها 12 عاما، فما القصة؟.
منذ 12 عاما وتحديدا عام 2011، وتزامنا مع العام الأول الذي يدافع خلاله «مو» عن ألوان منتخب مصر، كانت مصر على موعد مع سيراليون ضمن التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية 2012.
محمد صلاح على موعد مع الثأر من سيراليون بعد 12 عاما من الخسارة أمامهم
المواجهة التي جمعت المنتخبين يوم 3 سبتمبر 2011، شهدت سقوط الفراعنة في فخ الهزيمة بهدفين لهدف، في اللقاء الذي كان صلاح يسجل أول ظهور له رفقة المنتخب الوطني، ليعود بعد 12 عاما ويصطدم بنفس المنتخب، ولكن هذه المرة في تصفيات المونديال، ليرفع شعار الثأر من آخر هزيمة أمام المنتخب السيراليوني.
محمد صلاح الذي قاد الفراعنة لفوز عريض على جيبوتي بستة أهداف نظيفة، سجل خلالهم أول سوبر هاتريك في تاريخه رفقة الفراعنة مساء الخميس، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026 عن المجموعة الأولى، سيكون على موعد جديد للاقتراب خطوة من تحقيق حلم التأهل للمونديال، ولكن هذه المرة خارج الديار، بحثا عن ثلاث نقاط جديدة في مشوار التأهل للعُرس العالمي.