التخفيف من آثار تغير المناخ على «القمح والذرة».. ورشة بجامعة المنصورة
الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة
نظمت جامعة المنصورة، ورشة عمل خاصة بمشروع نيوتن إمباكت، بعنوان «تطوير استراتيجيات التكيف للتخفيف من آثار تغير المناخ على أمراض القمح والذرة وإنتاج الغذاء في مصر».
وأوضحت الجامعة في بيان، أن الورشة استهدفت مناقشة النتائج المتحصل عليها في المشروع البحثي المشترك بين جامعة المنصورة وجامعة هيرتفوردشاير بالمملكة المتحدة مع متخذي القرار والمهتمين، وتبادل الأفكار والخبرات بين الحضور للعمل سويًا نحو تحقيق التكيف الأمثل لتخفيف آثار تغير المناخ على أمراض القمح والذرة وإنتاج الغذاء في مصر.
وأكد الدكتور محمد شطا، عميد كلية الزراعة بجامعة المنصورة، في بيان، حرص الجامعة خلال خطتها الاستراتيجية الى توجيه البحث العلمي، لحل المشكلات التي تواجه المجتمع الزراعي في مصر، وتقديم مقترحات علمية لحل هذه المشكلات، والعمل على تنفيذ توصيات للحكومة المصرية، لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، حول استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ لتقليل التهديدات التي يتعرض لها الأمن الغذائي في مصـر، بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني
التأثير المباشر لتغير المناخ على أمراض المحاصيل
وتابع عميد كلية الزراعة: تساهم الزراعة بما يقرب من 12% من الناتج المحلي الإجمالي، ويؤدي التأثير المباشر لتغير المناخ على أمراض المحاصيل إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي من خلال خفض غلات المحاصيل وتعريض المزيد من السكان لخطر الجوع، لاسيما أن القمح والذرة، باعتبارهما المحاصيل الغذائية الأساسية في مصـر، تعانى من خسائر في المحصول تبلغ حوالي 20% بسبب الآفات والأمراض. وقد شملت نتائج المشروع عمليات محاكاة الطقس.
اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة ومركز البحوث الزراعية
وأكدت الدكتورة شيرين عاصم نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، أهمية التعاون بين مركز البحوث الزراعية وجامعة المنصورة في هذا الشأن، حيث شارك المركز في هذا المشروع البحثي، وكان من ثمار هذا التعاون، عقد اتفاقية تعاون علمي بين جامعة المنصورة ومركز البحوث الزراعية.
جاء ذلك في إطار اهتمام الدولة بملف التغيرات المناخية، من خلال تمويل الباحثين ذوي الخبرة، في الموضوعات التي تمس أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالمناخ في جميع التخصصات، المستدامة، بالإضافة إلى اشتراك العلماء الخبراء المصريين، داخل وخارج مصر في مجموعات بحثية وطنية.