تطوير وإنشاء 68 مركز شباب ضمن حياة كريمة بالفيوم.. أهلا بالرياضة
أحد مراكز شباب المبادرة الرئاسية حياة كريمة بالفيوم
لم تغفل المبادرة الرئاسية حياة كريمة الاهتمام بالشباب والأطفال، إذ حرصت على توفير جميع سبل تنمية الإنسان سواء من خلال المبادرات التي انبثقت عنها والتي كان أبرزها «أنت الحياة» أو من خلال الاهتمام بإنشاء وتطوير مراكز الشباب ليتمكنوا من تفريغ طاقاتهم واستغلالها في الرياضة بدلًا من الجلوس على المقاهي أو الهواتف المحمولة.
وانتهت المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمحافظة الفيوم، من تنفيذ عدد كبير من مشروعات تطوير وإنشاء مراكز الشباب، بل إنّ منها ما دخل في الخدمة وبدأ في العمل بالفعل، بينما حازت تلك المراكز على إعجاب الشباب والأطفال بصورة كبيرة، خصوصًا إنّ كثيرًا منهم كان يحلُم بممارسة الرياضة ولم يتمكن من ممارستها إمّا بسبب المسافة أو القدرة المالية.
تطوير وإنشاء 68 مركز شباب
وأوضح الدكتور عماد عادل مدير مؤسسة حياة كريمة بمحافظة الفيوم، في تصريحات خاصة لـ «الوطن» إنّ المبادرة تضمنت في مرحلتها الأولى تطوير وإنشاء 68 مركزًا للشباب في مركزي إطسا ويوسف الصديق، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 312 مليون جنيه، مُشيرًا إلى أنّه جرى الانتهاء بالفعل من تنفيذ نحو 55 مشروعًا، بينما يجرى تكثيف العمل لسرعة الانتهاء من باقي المشروعات.
حُلم يتحقق وأموال تتوفر
وكشف محمد إبراهيم طالب بالفرقة الثانية بكلية الهندسة، إنّ مركز الشباب الذي جرى إنشائه في قريته ضمن المبادرة الرئاسية حياة كريمة يمكن وصفه بأنّه حُلم تحقق وأموال تتوفر، إذ إنّه كان يضطر هو وأصدقائه لتجميع أموال من بعضهم البعض واستقلال المواصلات إلى القرية المجاورة أو المدينة لتأجير ملعب خاص ولعب كرة القدم بداخله، وهو ما كان يحملهم أعباء مالية، وإرهاق من المواصلات.
وأضاف أنّ مركز شباب القرية كان متهالك جدًا ولا يوجد به ملعب، ولكن المبادرة الرئاسية حياة كريمة حوّلته إلى مركز متطور وراق جدًا به ملعب رائع، وأصبح يحرص هو وأصدقائه على لعب الكرة به بصورة مستمر فهو يبعد عنهم خطوات قليلة فقط، وبالتالي يخرجون طاقاتهم في الرياضة بدلًا من الجلوس على المقاهي.
وداعًا لألعاب الفيديو
ويروي عمر محمود، إنّه كان يشعر بالملل كثيرًا فعكف على ألعاب الفيديو، وألعاب الهاتف المختلفة، حتى جرى افتتاح مركز الشباب في قريته، وبدأ أصدقائه يلحون عليه للذهب ولعب كرة القدم به، واستجاب لهم بالفعل، وأصبحت المنافسة بينهما قوية لدرجة إنّه بدأ يكره الهاتف ولا يستخدمه سوى للأمور الهامة والاتصالات إذ أدرك إنّه كان أسيرًا للهاتف ويضيع وقته وطاقته وصحته على ألعاب ضارة وليست مفيدة في شيء.