«معلومات الوزراء»: الحرب في غزة أوجعت الاقتصاد الإسرائيلي
آثار الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة - صورة أرشيفية
بحث مقال بمجلة «أوراسيا ريفيو» تداعيات الهدنة الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي لوقف إراقة الدماء في غزة المُحاصَرة، وهي هدنة جاءت بعد أسابيع من المفاوضات المكثفة بالتنسيق مع مصر وقطر والولايات المتحدة، وذلك لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
الإنجاز الأهم للهدنة
رصد تقرير لمركز المعلومات وعدم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تفاصيل مهمة من المقال، والإجابة على التساؤل الآتي: «هل يصمد اتفاق الهدنة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل؟»، موضحًا أن الإنجاز الأهم للهدنة هو نجاح المسئولين الأمريكيين في إقناع حكومة الاحتلال بالتخلي عن مطلبها الرئيسي وهو القضاء النهائي على الفصائل الفلسطينية في غزة.
الحرب في غزة أوجعت الاقتصاد الإسرائيلي
كما أفاد التقرير بما جاء في المقال، حيث أكد أن الحرب في غزة أوجعت الاقتصاد الإسرائيلي وكان لها آثارًا كارثية عليه، وأن اتفاق الهدنة الأخير ما هو إلا مجرد بداية الطريق نحو تهدئة الأوضاع في القطاع الفلسطيني، ومن المتوقع أن تشهد الأسابيع القادمة مزيداً من الجهود الدبلوماسية لضمان تحقيق مرحلة ثانية من الهدنة.
وأشار إلى أن اتفاق الهدنة بحاجة إلى إرادة سياسية من جانب قادة المنطقة للانتقال إلى مرحلة أخرى أكثر استدامة لتحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائليليين.