أماكن صيدلية «إسعاف 24» بعد تطويرها.. تستقبل نصف مليون مريض سنويا

قال اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي وإدارة التكنولوجيا الطبية، إن صيدليات «إسعاف 24» هي النموذج المُطور لـ«صيدليات الإسعاف»، التابعة للشركة المصرية لتجارة الأدوية، كاشفا عن أماكنها، بعد افتتاح فروعها الخمسة أمس.

فروع صيدليات «إسعاف 24»

وأوضح «زيدان» بحسب بيان الحكومة، أن هناك فرعين بمحافظة القاهرة، وآخر بكل من الإسكندرية، والدقهلية، وأسيوط، لافتا إلى أنه سيجري تعميم هذا النموذج على مستوى الجهورية.

في السياق نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، أن تطوير صيدليات الإسعاف وتحقيق الانتشار الأوسع لها، يتسق مع حرص الدولة على النهوض بمختلف الخدمات الطبية، لكون تلك الصيدليات تُسهم في توفير الدواء لشريحة عريضة من المواطنين بمختلف المحافظات، موجها بالإسراع في تحديد الأراضي والمواقع المناسبة لتعميم نموذج صيدليات «إسعاف 24» بمختلف المحافظات.

المرحلة الأولى من الخطة تشمل 5 صيدليات

وقال الدكتور أحمد عفيفي، مدير الرؤساء التنفيذيين بالشركة المصرية للاستثمارات الطبية، إنه جرى العمل على تنفيذ خطة استراتيجية لتطوير وزيادة انتشار صيدليات الإسعاف على جميع محافظات الجمهورية، ما يجعلها تعمل على مدار الساعة، وخلال جميع الأيام والعطلات الرسمية، لافتا إلى أنه جرى تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة بنجاح، والتي تشمل 5 صيدليات، هي: «رمسيس، والأميرية، والمنصورة، وأسيوط، والإسكندرية».

الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بخطة التطوير

 ووفقا لبيان الحكومة فقد تم  الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة التطوير، بافتتاح الصيدليات الخمس، حيث تم تعديل الاسم ليصبح «اسعاف 24» لكونها تدعم خدمة المرضى على مدار الـ 24 ساعة، وخلال الأعياد والاجازات الرسمية، وتم تحديث خدماتها وتفعيل خدمة الانتظار بشكل يليق بالمرضى المترددين على الصيدلية

 وأوضحت الحكومة انه تم  توحيد الرؤية البصرية الخاصة بتلك الصيدليات، وكذا تفعيل خدمة التواصل عبر الرقم المختصر 16682 للإجابة على استفسارات المواطنين.

التوسع في نموذج «إسعاف 24» جغرافيا

وتستهدف المرحلة الثانية للخطة المُزمع الانتهاء منها في غضون عام، التوسع في نموذج «إسعاف 24» جغرافيا، بمعدل صيدلية في كل محافظة، بهدف راحة المواطنين وتخفيف الضغط على صيدليات الإسعاف بالقاهرة، لافتا إلى أن عدد المرضى المترددين على هذه الصيدليات يصل لنحو نصف مليون مريض سنويا، بما يمثلُ تحديا مستمرا لضمان تلبية احتياجاتهم بفاعلية.