عاجل.. سر الموبايلات البدائية مع جنود الاحتلال في غزة.. خطة إسرائيلية محكمة
جيش الاحتلال - تعبيرية
عملية «طوفان الأقصى» التي شنَّتها الفصائل الفلسطينية، في 7 أكتوبر الماضي، أحدثت زلزالا في إسرائيل، رغم سقوط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وتدمير آلاف المباني السكنية في القطاع، إلا أن العملية غيرت كثيرا من المفاهيم التي زعمت بقوة جيش الاحتلال استخباراتيا ومعلوماتيا، إلا أن العملية، أظهرته بأنه جيش هش وضعيف، لكن ما سر الموبايلات البدائية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟
تزويد الجنود المشاركين في حرب غزة بهواتف بدائية
تطورات مهمة، فرضت نفسها على جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب عملية «طوفان الأقصى»، كان أهمها، ما تداولته وسائل الإعلام الإسرائيلية، بينها إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه سيتم تزويد الجنود المشاركين في حرب غزة بهواتف بدائية لا يمكن تعقبها لتمكينهم من التواصل مع أهاليهم، وعدم استهدافهم من قبل الفصائل الفلسطينية، وهو سر الموبايلات البدائية مع جنود الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
الفصائل الفلسطينية استطاعت في وقت سابق، اختراق هواتف جنود الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما اعترف به جيش الاحتلال في 3 يوليو من العام الماضي، بالقول إن الفصائل استخدمت حسابات مزيفة على وسائل التواصل الاجتماعي، بهدف اختراق هواتف الجنود الإسرائيليين.
القناة الـ12 الإسرائيلية، كشفت تفاصيل الأزمة التي عانى منها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدة نجاح عشرات المحاولات التي قامت بها الفصائل الفلسطينية في اختراق هواتف الجنود الإسرائيليين، مشيرة إلى استخدام عناصر الفصائل حسابات مزيفة على مواقع التواصل مثل: تويتر وتليجرام والتعريف بأنهم فتيات إسرائيليات بهدف إقناع جنود الاحتلال تنزيل تطبيقات ألعاب، بهدف السيطرة على هواتف هؤلاء الجنود.
حيلة الفصائل الفلسطينية لمفاجأة إسرائيل
وفاجأت الفصائل الفلسطينية، إسرائيل، بـ«طوفان الأقصى»، باستخدام وسائل اتصال بدائية لتقويض استخبارات الاحتلال الإسرائيلي قبل الهجوم، وهو ما أكده العقيد المتقاعد في الجيش الأمريكي، سيدريك لايتون، حيث قال لوسائل إعلام أمريكية إن عناصر الفصائل كانوا يعلمون أنه يتعين عليهم الابتعاد عن الهواتف.
إجراءات استخباراتية قديمة الطراز، استخدمتها الفصائل الفلسطينية، وفق شبكة «سكاي نيوز الإخبارية»، تمثلت في تجنب الاتصالات الرقمية التي يمكن للإسرائيليين تتبع إشاراتها، وتجنب استخدام الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.
وعلى مدى عامين، أدارت الفصائل الفلسطينية، شبكة من خطوط الهواتف السلكية في شبكة أنفاق تحت غزة، سمحت بالتواصل بين عناصرها سرا، بطريقة لا يمكن معها لاستخبارات الاحتلال الإسرائيلي تعقبهم.