تحذيرات من تناول «أمهات الدواجن».. 5 أمور تجعله غير صالح للأطفال وكبار السن
الدواجن
أصدرت مديرية الطب البيطري نشرة لتوعية المواطنين بعدة قضايا غذائية وبعض العادات الصحية والغذائية السليمة فضلا عن مواصفات شراء المواد الغذائية الجيدة، حيث حظر المواطنين من شراء وتناول دجاج الأمهات «فراخ البيض» الا بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
الفرق بين دجاج إنتاج البيض ودجاج اللحوم
قال الدكتور أحمد حمدي الشبح مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة سوهاج في حديثه لـ«الوطن» أن الدجاج الأبيض الأمهات هو المسؤول عن إنتاج البيض، وتوجد كثيرا في محلات الدواجن، ودائما سعرها أرخص من دجاج التسمين المخصصة للأكل الآدمي.
ورغم أن كثيرا من الدول حظرت بيع دجاج البيض، إلا أن الكثيرين يقبلون عليه بدعوى انخفاض السعر، وأنها غنية بالدسم أكثر.
مرحلة تغذية وإنتاج الدجاج الأبيض
وأضاف الشبح: «يبدأ إنتاج البيض بالدجاج الأمهات عند عمر 18 إلى 20 أسبوعا للوصول لإنتاج بيض كبير الحجم، وتنتج الدجاجة الواحدة من 160 إلى 200 بيضة سنويا تحت الرعاية والتغذية الجيدة والتي تنشط إنتاج البيض وليس إنتاج اللحم».
وبعد سنة وشهرين يتوقف المبيض عن العمل ليتم إعدام الدجاج بالعديد من الأماكن بينما تلجأ بعض المزارع إلى إعادة تنشيط المبيض، ويعرف ذلك في مصر بـ«عملية القلش» ليعمل المبيض 6 أشهر أخرى ليصل عمر الدجاجة لنحو عامين.
5 تحذيرات من الدجاج الأمهات
وكشف الشبح عن عدة تغييرات تحدث بالدجاج الأبيض الأمهات تجعله غير مناسب للاستهلاك للعديد من المواطنين بينهم كبار السن والأطفال، فيجب مراعاة تلك التحذيرات عند الشراء والابتعاد عن الدجاج الذي تظهر عليه تلك العلامات ومنها:
- خلال تلك الفترة الطويلة يُحقن الدجاج بمضادات حيوية وبعض الأدوية الأخرى.
- مع تقدم السن يزيد محتوى الدهون على حساب البروتين.
- تجمعات أنسجة الدجاج تصبح خشنة.
- يحتاج دجاج الأمهات لفترة أكبر للتسوية.
- تصبح القيمة الغذائية أقل كثيرا من دجاج التسمين الذي لا يتجاوز عمره 40 يوما.
الدجاج «العتاقي» لا ضرر منه
وصرح الشبح بأن الدجاج الأمهات او «العتاقي» البلدي التي تم تربيتها في المنزل لا ضرر منها مطلقا حيث لم تتعرض لكمية من المضادات الحيوية ومركزات الأعلاف مثل الدجاج الأبيض.