«بحوث الزراعة» تنظم ندوة عن خطورة الحشائش على المحاصيل
بنجر السكر
نظم المعمل المركزي لبحوث الحشائش بمركز البحوث الزراعية دورة تدريبية بالتعاون مع لجنة مبيدات الآفات الزراعية تحت عنوان الاستخدام الآمن والفعال لمبيدات الحشائش بمديرية الزراعة في الأقصر.
اقيمت الدورة تحت رعاية المهندس رفعت محمد محمد على، وكيل وزارة الزراعة بالأقصر وتهدف إلي توصيل الإرشادات الفنية للمزارعين والخاصة بالخسائر التي تحدثها الحشائش للمحاصيل المختلفة، وأهم مبيدات الحشائش المستخدمة في المكافحة والاحتياطات الواجب مراعاتها عند استخدام مبيدات الحشائش ما ينعكس بدوره على زيادة إنتاجية هذا المحاصيل.
وقال الدكتور عبده عبيد، مدير المعمل المركزي للحشائش إنّ 20 متدربًا من المهندسين الزراعيين بالإرشاد والمكافحة حضروا الدورة، مضيفًا أنّ هذه الدورة تأتي ضمن خطة المعمل خلال الموسم 2023 - 2024 وضمن مجموعة من الدورات التي يقيمها المعمل لتوعية المزارعين.
تناولت الدورة موضوعات عدة أهمها الحشائش وخسائرها على الإنتاج الزراعي في مصر والآت الرش وكيفية معايرتها والاحتياطات الواجب مراعاتها عند رش المبيدات والحشائش المتطفلة وطرق مكافحتها، وأهم التوصيات الفنية لمبيدات الحشائش الموصي بها في المحاصيل الحقلية والبستانية والخضر وجوانب الجسور والمصارف، وحاضر فيها نخبة متميزه من الباحثين بالمعمل.
تتسبب الحشائش نقص كبير في انتاجية المحاصيل الزراعية
وتعتبر الحشائش واحدة من أخطر الافات التي تواجه المزارعين، نظرًا لتعدد طرق تكاثرها وانتقالها وحجم الخسائر الاقتصادية الناجمة عنها، ما يحتم تسليط الضوء عليها والتوعية بها، كما تتسبب الحشائش نقص كبير في انتاجية المحاصيل الزراعية ويختلف مقدار هذا النقص بإختلاف نوع المحصول المنزرع وقدرته التنافسية للحشائش وكذلك على أنواع الحشائش السائدة وقدرتها التنافسية مع المحصول وكثافتها وتوزيعها على وحدة المساحة.
طرق أنتشار الحشائش من مكان لأخر بطرق عديدة
لفت إلى أن هذا النقص يزيد في بعض المحاصيل ضعيفة النمو والمنافسة مثل البصل والعدس أو تحت الكثافات العالية من الحشائش قوية المنافسة مثل الزمير والصامة والسلق وغيرها أو في حالة الحشائش المتطفلة مثل الهالوك في الفول أو الحامول في البرسيم، وتنتشر الحشائش من مكان إلى آخر بطرق عديدة مثل زراعة تقاوي محاصيل ملوثة ببذور الحشائش أو استخدام الأسمدة العضوية غير تامة التحلل أو نقل تربة من أماكن موبوءة بالحشائش إلى أخرى خالية أو ترك الحشائش في نهاية الموسم تفرط بذورها في التربة.