شروط الفصائل الفلسطينية للوصول إلى هدنة ثانية مع إسرائيل.. تعرف عليها
قطاع غزة يتعرض لقصف عنيف من السابع من أكتوبر الماضي
استنكرت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة الأفعال الشنيعة التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق المدنيين العزل في جميع المناطق، حتى لم يصبح أي مكان آمنا سواء في مدارس الأونروا أو المخيمات أو المستشفيات، وفق ما نقل التليفزيون الفلسطيني.
الاحتلال يعلن عن كمائن الموت
وأوضحت الفصائل الفلسطينية في بيانها أن قوات الاحتلال تعلن للمدنيين في قطاع غزة عن أماكن آمنة يمكنهم التوجه إليها، لكنها عبارة عن كمائن للموت فيها، حيث يتم قصف تلك المناطق.
هدنة إنسانية ثانية
وأكد البيان أن دولة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تعطل تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة.
وشدد البيان على أن الفصائل الفلسطينية لن تقبل بوجود هدنة إنسانية ثانية في ظل القصف العنيف والمستمر على القطاع، مضيفين أنه «لن نقبل التفاوض تحت النار مع العدو الإسرائيلي».
واختتم البيان أن الصواريخ التي عرضها الاحتلال الإسرائيلي في وسائل الإعلام العبرية هي عبارة عن مجسمات، مضيفين أن بعض الصواريخ التي قام الاحتلال بعرضها بعضها تالف وبعضها تم تجميعه من مناطق مختلفة.
يأتي هذا بعد نحو 60 يومًا من القصف المستمر على قطاع غزة تخللها هدنة إنسانية مؤقتة استمرت لمدة 7 أيام، إلا أن الحرب عادت لتشتعل من جديد، مما أسفر عن ارتقاء أكثر من 16 ألف شهيد، وإصابة نحو 45 ألف جريح فلسطيني، في الوقت الذي تئن فيه المسشفيات بسبب كثرة الإصابات ونفاد المستلزمات الطبية والوقود، مما جعل 800 ألف مواطن في شمال غزة دون غطاء صحي، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».