خبير نظم انتخابية: هدف فرق المتابعة للانتخابات تعزيز بيئة التصويت
عبدالناصر قنديل
أكد عبدالناصر قنديل، خبير النظم والتشريعات الانتخابية، في رسالة مفتوحة لمتابعي الانتخابات الرئاسية 2024، أن الهدف الحقيقي من وراء عمليات المتابعة للجان الفرعية هو تعزيز ثقة المواطنين في نزاهة وشفافية وحيادية الإجراءات، وتعزيز بيئة التصويت الأمنة بما يشجع على المشاركة في الاستحقاق الدستوري.
وطالب «قنديل» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، كل فرق المتابعة بأن تعكس عبر تقاريرها الحالة والصورة الإيجابية لعمليات التصويت، وأن تتفاعل ممارسات عناصرها مع معززات المشاركة في المشهد الانتخابي، مع الالتزام المطلق بمعايير الحياد، وعدم التدخل أو التأثير على عمليات الاقتراع والتصويت، كهدف رئيسي ضمن فلسفة المتابعة التي أتت كضمانة لنزاهة العمليات الانتخابية بعد نضال طويل للجيل المؤسس للحركة الحقوقية المصرية.
الانتخابات الرئاسية 2024
وأضاف «قنديل» أن الانحياز لإبراز الصورة الإيجابية في المشهد الانتخابي لا ينال مطلقا من أحقية المنظمات في التفاعل مع أي سلبيات يجري رصدها، بل والتفاعل السريع معها عبر التواصل مع الجهات الرسمية المنوط بها معالجتها، وفي مقدمتها الهيئة الوطنية للانتخابات، وإبراز ما يجري من خطوات في إطار المعالجة أو التوثيق ضمن تقاريرها الختامية كجزء من تطويرات ومعالجات بيئة التنفيذ قبل أية انتخابات قادمة
وأكد «قنديل» على عدم وجود تضارب بين الهدفين «تعزيز بيئة المشاركة ورصد وتوثيق السلبيات» وإن الغاية من رسالته هي التأكيد على أهمية ترتيب أولويات العمل، والتفاعل الإيجابي المعزز لفلسفة المتابعة التي تعزز مشاركة المواطنين، وممارستهم لحقهم الدستوري في اختيار من يمثلهم.