«سامي» يساعد الناخبين لمعرفة مكان لجانهم الانتخابية: المشاركة واجب وطني
سامي الشاب المتطوع
يجلس على كرسي، واضعًا جهاز لاب توب أمامه بداية من الساعة 8 صباحا حتى نهاية اليوم الانتخابي، بتلك الهيئة يظهر سامي وائل، ليخبر المواطنين بأماكن اللجان، بعد إدخال بياناتهم الشخصية التي تٌسهل عليهم عملية الإدلاء بأصواتهم لاستكمال مسيرة التنمية حيث أن المشاركة في الانتخابات الآن أمرا ضروريا وواجب وطني.
سامي وائل صاحب الـ 23 عاما، خريج كلية النظم والمعلومات، يتولى إدخال بيانات مساعدة الناخبين بشكل مجاني تماما، بحسب تصريحاته لـ«الوطن»: «متواجد اليوم قدام مدرسة لجنة الشهيد أحمد بدوي في منطقة البساتين، بكون موجود طوال اليوم، كل اللي بنحتاجه الرقم القومي في بطاقة الناخب، وبعدها يتم تحديد اللجنة ومكانها، حتى يسهل عليهم عملية الدخول».
سامي وجولته أمام المدارس
يتنقل صاحب الـ23 عاما من مدرسة إلى أخرى لمساعدة المواطنين: «كنت متواجدا أمس في مدرسة الشيماء الثانوية بنات، بمنطقة البساتين، وكنت أقوم بنفس الدور للناخبين».
بصوت مليء بالحماس والحيوية، كان «سامي» يُرشد المغتربين إلى مكان اللجنة، إذ توفر مدرسة الشهيد في الطابق الأرضي، الفرصة لجميع الوافدين، والمغتربين للإدلاء بأصواتهم: «بشوف من بطاقة الناخب، من هنا ولا الصعيد، وفي حالة كونه مغتربا برشده إلى الدور الأرضي، إذ تسمح لهم الفرصة بالانتخاب، دون أن يضطر العودة إلى محافظته ليدلي بصوته».