أفضل صيغ للصلاة على النبي يوم الجمعة.. رددها لسعة الرزق وقضاء الحاجة
![الصلاة على النبي](https://watanimg.elwatannews.com/image_archive/840x473/13829586061699890760.jpg)
الصلاة على النبي
أكدت دار الإفتاء المصرية أن أهل العلم أجمعوا على أن «الصلاة الإبراهيمية» هي الأفضل للصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تقال في النصف الثاني من التشهد من كل صلاة.
أفضل صيغة للصلاة على النبي
وأوضحت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني أن تنص الصلاة الإبراهيمية على النبي محمد نصها: «اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيْدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ، وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ». متفق عليه.
وفي سياق متصل، قال الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، إن من أفضل الصيغ للصلاة عن النبي وردت عن سيدنا الشيخ أبي المواهب الشاذلي رضى الله تعالى عنه في حزب التوحيد، والتي جاءت في كتاب الكنز الثمين في الصلاة على سيد المرسلين ونصها كالتالي:
اللَّهـُمَّ صَلِّ عَلَى جَامِعِ الْعُلُومِ وَمُفِيدِهَا ، وَإِمَامِ الرُّسُلِ وَخَطِيبِهَا ، رُوحِ أُنْسِ كُلِّ حَضْرَةِ ، وَارْتِيَاِحِ كُلِّ بَهْجَةٍ وَنَظْرَةٍ ، مِفْتَاحِ الْغَيْبِ الْأَزَلِيِّ ، وَخِتَامِ السِّرِّ الْكُلِّىِّ ، حَائِزِ الصِّفَاتِ الْقُدْسِيَّةِ ، وَجَلِيسِ الْحَضْرَةِ الْعِنْدِيَّةِ ، نِهَايَةِ الْحَقِيقَةِ ، وَدِلَالَةِ الطَّرِيقَةِ ، سَيِّدِ التَّكْوِينِ ، فِي سَابِقِ التَّعْيِينِ ، تَاجِ مَفْرِقِ الْوُجُودِ ، وَوَاسِطَةِ دَارِ الْعُقُودِ ، مُحَمَّدِ الْجَلَالِ ، وَأَحْمَدِ الْخِلَالِ ، رَسُولِ الرَّحْمَةِ ، وَوَلِىِّ النِّعْمَةِ ، صَلِّ اللَّهـُمَّ عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا صَلَاةَ اتِّصَالِكَ بِمَرَاتِبِ كَمَالِكَ ، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ سَلَامَ عِنَايَتِكَ بِمَدَدِ كَرَامَتِكَ ، {وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ}.
فضل الصلاة على النبي
كما ذكر «جمعة» بأن هناك صلاة للشيخ عبد المقصود محمد سالم رضى الله عنه، والذي يعد مؤسس جماعة تلاوة القرآن الكريم ونصها:
اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ الْهَادِي لِأَنْوَارِكَ ، الْجَامِعِ لِأَسْرَارِكَ ، الدَّالِّ عَلَيْكَ ، الْمُوَصِّلِ إِلَيْكَ ، صَلَاةً يَنْفَرِجُ بِهَا كُلُّ ضِيقٍ وَتَعْسِيرٍ ، وَنَنَالُ بِهَا كُلَّ خَيْرٍ وَتَيْسِيرٍ ، وَتَشْفِينَا مِنَ الْأَوْجَاعِ وَالْأَسْقَامِ ، وَتُخَلِّصُنَا مِنَ الْمَخَاوِفِ وَالْأَوْهَامِ ، وَتَحْفَظُنَا فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ ، وَتُنَجِّينَا مِنْ نَوَائِبِ الدَّهْرِ وَمَتَاعِبِ الْأَيَّامِ ، وَعَلَى آلِهِ هُدَاةِ الْإِسْلَامِ ، وَأَصْحَابِهِ السَّادَةِ الْأَعْلَامِ ، وَأَزْوَاجِهِ الطَّاهِرَاتِ الْكِـــــرَامِ ، وَاجْمَعْنَا عَلَيْهِ يَا رَبَّنَا فِي أَعْلَى مَقَامٍ ، وَارْزُقْنَا يَا مَوْلَانَا فِي جِوَارِهِ حُسْنَ الْخِتَامِ.