«الغاز الحيوي».. «إنتاج طاقة وباب خير»
صورة أرشيفية
وسط ترحيب شعبى، أكدت وزارة البيئة دعمها لإنشاء ونشر محطات «الغاز الحيوى»، المعروف بـ«البيوجاز»، فى مختلف ربوع مصر، مشيرة إلى فوائدها البيئية والاقتصادية الكثيرة، باعتبارها وسيلة للاستفادة من المخلفات الزراعية والحيوانية لإنتاج طاقة متجدّدة يمكن استخدامها فى توليد الكهرباء والحرارة والطهى، فضلاً عن مساعدتها فى التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى المسبّبة لتغيّر المناخ، ومساهمتها فى التنمية الريفية، بتوفير فرص عمل ودخول إضافية للمزارعين، وسط تأكيدات خبراء بأنها مناسبة للبيئة المصرية، بل وعرفها المصريون قديماً أيضاً.
وكشفت «البيئة» أن إجمالى الوحدات الحديثة التى أنشأتها حتى الآن بلغ 1843 وحدة، تُنتج 1٫9 مليون متر مكعب سنوياً من الغاز، تعادل 65 ألف أنبوبة بوتاجاز، كما بلغت كمية المخلفات الحيوانية التى تعالجها 49 ألف طن، وكمية السماد التى تنتجها 48.5 ألف طن، تغطى 6 آلاف فدان، وبلغ عدد المستفيدين منها 9 آلاف نسمة، ونتج عنها إنشاء نحو 31 شركة ناشئة، مشيرة إلى خطط لمزيد من التوسّع فى إنشاء محطات الغاز الحيوى، وهو ما قابله المستفيدون، والأهالى الذين يتطلعون لتكرار التجربة بالترحيب.