صفعة جديدة على وجه «الاحتلال».. استطلاع رأي: الشباب الأمريكي يؤيد إنهاء إسرائيل
جنود جيش الاحتلال
صفعة جديدة على وجه دولة الاحتلال الإسرائيلي، وجّهها شباب أمريكيون في استطلاع هارفارد CAPS/Harris الشهري، ففي الوقت الذي يمارس فيه جنود الاحتلال ممارسات بشعة بحق الفلسطينيين المدنيين، جاءت نسبة كبيرة (58%) من المشاركين في استطلاع الرأي مؤيّدة لإنهاء دولة إسرائيل من الوجود واستبدالها بدولة فلسطينية مستقلة.
نتائج استطلاع الرأي
الأمر الأكثر صعوبة في استطلاع هارفارد CAPS/Harris الشهري، أنّ الفئة العمرين بين 18 و24 عاما وهي الأصغر سنا في الاستطلاع، أيّدت إنهاء إسرائيل ومنحها الأراضي المحتلة بالكامل إلى حركة حماس والفلسطينيين، وقال 58% من المشاركين إنّهم يعتقدون أنّه ينبغي إبعاد المقاومة عن إدارة غزة وتسليمها للمدنيين الفلسطينيين.
صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» سلّطت الضوء على المشاركين من غير فئة الشباب، إذ إنّهم الأكثر دعما لدولة الاحتلال الإسرائيلي، لكن الاستطلاع أشار إلى أنّ معظم المشاركين ونسبتهم 60% من الفئات العمرية فضّلوا حل الدولتين للصراع، ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وجد 60% من الشباب أنّ هجمات السابع من أكتوبر المعروفة بـ«طوفان الأقصى» كانت مبررة بسبب الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
بيّن الاستطلاع أنّ 60% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، يرون أنّ ما تشنه دولة الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، تشكل إبادة جماعية منذ أحداث 7 أكتوبر.
تضمّن الاستطلاع سؤالا للمشاركين عن «ظاهرة معاداة السامية في الجامعات»، والتي شهدت ارتفاعا منذ بداية الحرب، ووفقا للاستطلاع يعتقد 53% من الشباب يجب أن يكون للطلاب الحرية في الدعوة إلى الإبادة الجماعية لليهود في الحرم الجامعي دون عقاب.
وإضافة إلى ذلك، أقرّ غالبية المشاركين في الاستطلاع ونسبتهم 68%، أنّ معاداة السامية منتشرة في الجامعات، حيث رد 63% من المشاركين في الاستطلاع في الفئة العمرية بين 18-24 على هذا السؤال بالإيجاب.