«العربية لحقوق الإنسان»: المساعدات لا تخفف حجم الكارثة في غزة.. ويجب وقف إطلاق النار
علاء شلبي
قال علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، إن المنظمة لديها تخوفات من أن يفشل مجلس الأمن مرة أخرى في الوصول لقرار وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة، واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية، خاصة مع استمرار تفاقم الأزمة داخل القطاع والقتل غير المتوقف للمدنيين.
الوقف الفوري
وأوضح في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن قرار مجلس الأمن الأخير جاء بعد ما يقرب 77 يوما من الحرب، مؤكدا أنه لا بديل عن قرار الوقف الفوري لإطلاق النار، خاصة أن القرار لا يضمن تدفق المساعدات ووصلها لمستحقيها بأمان، وأشار إلى ثبات الدول المؤيدة لإسرائيل على موقفها بالرغم من كم الانتهاكات التي شهدها العالم خلال هذه الحرب.
وأكد أن دخول المساعدات لا يحد من الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فضلا عن أن العديد من المنظمات المحلية في قطاع غزة أو المنظمات الدولية أكدت أن ما يدل القطاع من مساعدات غير كافي للتعامل مع مستوى الجوع، وهو ما أكده برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
اعتراض أمريكا على قرارات مجلس الأمن
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تؤدي إلى فشل العديد من قرارات مجلس الأمن، التي تهدف إلى وقف إطلاق النار وزيادة دخول المساعدات الإنسانية، من خلال استعمال حق النقض، ضد بعض مشاريع القطاع، منها قرار المجلس الذي يدعو إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار في غزة، فضلا عن قرار الأخير لمجلس الأمن، في 22 ديسمبر الجاري، بتهيئة الظروف لوقف الأعمال العدائية وقفا مستداما توسيع المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومراقبتها ومطالبة كل من إسرائيل وحماس بتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة بشكل آمن ودون عوائق وعلى أوسع نطاق.