«المصري للفكر» يستعرض دور صالح العاروري مع الفصائل الفلسطينية حتى اغتياله
صالح العاروري
نشر المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية تقريرا يوضح فيه دور العاروري طوال عمله حتى تم اغتياله على يد دولة الاحتلال الإسرائيلي في غارة جوية أمس الثلاثاء جنوب بيروت بلبنان في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والذي يتمركز حول 3 أمور.
دور العاروري
ونشر المركز التقرير الذي أوضح فيه، أن العاروي عمل على تطوير استراتيجية القتال في الضفة الغربية (الأمر الأول) من خلال اللجوء إلى استخدام طريقة العمليات المنفردة والمحدودة والمكثفة في نفس الوقت مع التطرق إلى آليات معقدة وهو ما كبّد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة.
التحضر لاغتيال العاروري
وأكد التقرير أنه تمت زيادة العمليات ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية وتسببت هذه الزيادة في العملية إلى تصاعد الحديث الإسرائيلي عن الرغبة في اغتياله في أغسطس 2023، إلى أن جاء التنفيذ مع مطلع عام 2024، خاصة أن إسرائيل كانت تعتبر العاروري قائد الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية.
تنفيذ تأمين التواصل بين حماس وحزب الله
وكان الأمر الثاني الذي ينفذه هو تأمين التعاون والاتصال بين حركة حماس وحزب الله، حيث فتح قناة اتصال بين حماس وحزب الله منذ عام 2018 مع بداية إقامة العروري في لبنان وتقريب التعاون بينهما، خاصة أن حماس شهدت تعارضا في الرؤى مع حزب الله مع اندلاع الأزمة السورية مطلع 2011.
ثالث أدوار العاروري
وكان الأمر الثالث الذي أشرف عليه العاروري هو إدارة جوانب مهمة من العلاقات الدولية لحركة حماس، فقد ساعد وجود العاروري في لبنان من تواصل حركة حماس مع مختلف الحركات والدول خاصة حماس وكان مساعد لرئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية الذي يقيم في العاصمة القطرية الدوحة.