التوأم العبقري
الحساب الذهني هو القيام بالعمليات الحسابية مهما كانت درجة صعوبتها وتعقيدها باستخدام العقل البشري فقط، وذلك دون أي مساعدة من الآلات الحاسبة أو الأجهزة التي يمكنها عمل هذه العمليات، أو حتى استخدام ورقة وقلم لكتابة الأرقام وحسابها؛ ويكون الاعتماد فيها بالأساس على التفكير الذاتي للوصول لنتيجة سريعة وصحيحة لهذه العملية الحسابية المراد إجراؤها.
استطاع الطالبان الأشقاء «يامن» و«آدم» الحصول على المركز الأول والثالث في مسابقة الحساب الذهني «ياما»، المقامة في تايوان بعد تفوقهم على جميع المشاركين من أنحاء العالم.
يقول الدكتور طارق محمد حسن، والد الطفلين التوأم «يامن وآدم»، أنهم يستطيعون إجراء عمليات حسابية مُعقدة بالنسبة لعمرهم بسهولة دون استخدام آلة الحاسبة، ومن هُنا بدأنا تنمية مهاراتهم بالانضمام لورش عمل مختلفة ومحاضرات لتنمية مهارات الحساب الذهني، خاصة أنه يجب أن تكون العمليات الحسابية بشكل سريع.
ويكمل طارق حسن حديثه قائلًا:« في ذلك الوقت بدأت مسابقة ياما بتايوان، وهي مسابقة دولية يشترك بها أطفال من كل أنحاء العالم، على الفور اشتركت ليامن وآدم بالمسابقة واستعدا لها جيدا وتوفير الوقت والجهد وتكريس اهتماماتهم في الحساب الذهني بجانب دراستهم».
ويكمل «طارق»، أن المسابقة مدتها سنة مُقسمة على اختبارات كل 3 أشهر، واجتاز «آدم» جميع المُتسابقين وحصل على المركز الأول على مستوى العالم، بينما حصل «يامن» على المركز الثالث عالميا.
وعن التحديات يقول «طارق»،: كان الأمر في بدايته صعبا حتى تتوافق مع الشروط واجتياز الاختبارات، لأن عامل الوقت في عمليات الحساب الذهني أهم عنصر فلابد من اجتياز الاختبار في أقل وقت ممكن عن المتسابقين المُنافسين، لكن بالتدريبات والاجتهاد استطاع كلا من «آدم» و«يامن» الحصول على مراكز متقدمة في المسابقة.
ومن جانبه يقول الطفل «آدم»، صاحب الـ7 سنوات بالصف الثاني الابتدائي إنه سعيد جدا بحصوله على المركز الأول على مستوى العالم وأن والدته ووالده هما من يشجعونه باستمرار منذ اكتشاف تفوقه في عمليات الحساب الذهني.
ويقول الطفل يامن صاحب الـ7 سنوات بالصف الثانى الابتدائى والحاصل علي المركز الثالث عالميا، ان السبب فى حصوله على هذا المركز إصابته في عينه مما جعلته في حاله عدم تركيز كاف يجعله يحصل علي المركز الاول.
تعليقات الفيسبوك