الجيش الإسرائيلي يدرب المستوطنين على خطف الفلسطينيين.. وأزمة بسبب سترات «عدو»
مستوطنون إسرائيليون-صورة أشيفية
في ظل الفشل والإخفاق الذي تعرض له جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي، على خلفية عملية «طوفان الأقصى»، وما صاحبها من تداعيات سواء في «تل أبيب» والشرخ الذي أحدثته العملية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بينامين نتنياهو، عمل جيش الاحتلال على التستر على إخفاقاته بإجراء تدريبا بمشاركة مسؤولو جهاز الأمن الداخلي «الشاباك» في الضفة الغربية المحتلة يحاكي عملية اختطاف فلسطينيين من قبل مستوطنين يهود.
وأثارت طبيعة التمرين، وفق لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية، غضب رؤساء بلديات الضفة الغربية المحتلة، الذين دعوا إلى طرد كل من شارك في صياغة التدريب على خلفية محاكاة اختطاف مواطن فلسطيني من قبل يهود، وارتدت القوات التي تحاكي الخاطفين سترات تحمل عبارة «عدو» على الظهر.
وقال موقع «والاه» الإسرائيلي، إن التدريب تضمن مجموعة متنوعة من السيناريوهات لأنواع مختلفة من الهجمات، بما فيها التسلل إلى «الكيبوتسات» وإطلاق النار على الطرق، فيما أشار متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى ممارسة أكثر من 100 سيناريو مختلف.
جيش الاحتلال: وضع علامة «عدو» جزء من تمرين السلامة
وشدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن كان من الخطأ وضع علامة عليها بمثل هذا التعليق، موضحا أنَّ الجيش لم يمارس سيناريوهات تحاكي المستوطنين كعدو، وفق لشبكة «روسيا اليوم» الإخبارية.
وتابع المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي قائلا إنَّ وضع العلامات على السترات المعنية جزء من تمرين السلامة الروتيني.
وفي قطاع غزة، وفي ظل إخفاقات جيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم الجيش، القضاء على العشرات من الفصائل الفلسطينية، غربي خان يونس، وإلقاء القبض على نحو 80 فلسطينيًا بينهم عدد من المشاركين في عملية «طوفان الأقصى» في 7 أكتوبر الماضي.