خبير مصرفي: حرب الشائعات تسببت في تفاقم أزمة الدولار
الخبير المصرفي وليد عادل
قال الخبير المصرفي وليد عادل، إن الحرب المعلوماتية هي أقوى مؤثر على مجريات الأحداث في المجتمعات، خاصة في المجتمعات الشرقية كمصر، موضحا أنه مع بداية الأزمة الروسية الأوكرانية خرجت من مصر استثمارات تتراوح من 30 إلى 35 مليار دولار.
حرب الشائعات والسوق الموازية
وأضاف «عادل»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، في برنامج «مساء dmc» المذاع عبر قناة «dmc»، أن خروج هذه الاستثمارات دفعة واحدة أدى إلى عجز في النقد الأجنبي، ومن ثم بدأت السوق الموازية تنشط خاصة مع عمليات التعويم، ومن هنا بدأت حرب الشائعات.
وأوضح الخبير المصرفي، أن البنوك كانت في حاجة إلى التعويمات التي حدثت خلال الفترات الماضية، حتى تكون هناك منافسة مع السوق الموازية ويحدث جذب للمستثمر، مضيفا «بدأت تظهر شائعات عن تعويمات قادمة، وعلى أساس هذه الشائعات بدأ الناس في ادخار أموالها في أشياء أخرى كالذهب والدولار».
تفاقم أزمة الدولار
وأشار «عادل» إلى أن الدولار عندما كان بـ25 جنيها كان سعره في السوق السوداء 29 جنيها، وبدأت تحدث فوارق كبيرة بين السعرين بسبب شائعات عن تعويم قادم، ومن هنا بدأ الناس يضاربون في الدولار حتى وصل لـ40 جنيها، وبناء على شائعات أن الدولار سيرتفع مرة أخرى توقف الناس عن البيع والشراء في الدولار وأصبحت تحتفظ به ولا تخرجه فتفاقمت الأزمة أكثر.