مصير الطفلة هند تحت حصار البرد والجوع والجيش الإسرائيلي.. أين اختفت؟
والدة الطفلة هند: لو لم تمت ابنتي من الرصاص ستموت من البرد والجوع
الطفلة الفلسطينية هند رجب
ما زال مصير الطفلة الفلسطينية هند (6 سنوات) غامضا، ولم يتم الكشف عن أي معلومات بعد احتجازها داخل سيارة مع جثث أقاربها الذي سقطوا شهداء بنيران قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، بحسب تقرير لـ«الهلال الأحمر الفلسطيني».
مصير موظفي الإسعاف
التقرير الرسمي لم يكشف أي معلومات عن مصير موظفي الإسعاف «يوسف زينو وأحمد المدهون» الذين خرجوا لإنقاذ الطفلة بعد تواصلها معهم عبر الهاتف، رغم أكثر من أسبوع على وقوع هذه الحادثة، حيث كانت العائلة تحاول الهروب من الأوضاع المأساوية في مدينة غزة.
شبكة «سي إن إن» الأمريكية، كشفت عن تواصلها مع جيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة الماضي، وتقديم تفاصيل حول الحادث، كان بينها الإحداثيات التي حصلت عليها الشبكة من الهلال الأحمر الفلسطيني، لكن جيش الاحتلال زعم أنّه لا يملك معلومات تفصيلية عن الواقعة.
وقبل يومين، استفسرت «سي إن إن» من جيش الاحتلال الإسرائيلي عن الوضع الحالي للطفلة والمفقودين من فريق الإسعاف، ولم يختلف الرد عن سابقه، بأنّهم ما زالوا يبحثون في أمر الواقعة.
والدة الطفلة هند: لو لم تمت ابنتي من الرصاص ستموت من البرد والجوع
الشبكة الأمريكية تواصلت اليوم مع وسام حمادة، والدة الطفلة هند، وسام حمادة، والتي ناشدت العالم بأكمله مساعدتها لاستعادة ابنتها، مشيرة إلى أنّها تخشى أن تواجه هند صعوبات كبيرة في التعامل مع البرد والجوع بسبب الظروف الصعبة التي تعيشها، وأضافت بكلمات حزينة: «لو لم تمت ابنتي من الرصاص ستموت من البرد والجوع».
وأضافت: «في كل مرة أسمع فيها صوت سيارة الإسعاف أركض بسرعة نحوها على أمل أنّ ابنتي قد وصلت، وفي كل مرة أسمع فيها صوت قذيفة أو طلقة رصاص تتسارع دقات قلبي، وأخشى أنّها قد تصيب ابنتي، وأعيش في حالة من القلق الشديد والتوتر، وأعتقد أنّها ستتأثر بشكل كبير بالأحداث المروعة التي عاشتها».