دعاء سجود التلاوة.. «اللهم اكتب لي بها عندك أجرا»
دعاء سجود التلاوة
يكثر البحث عن دعاء سجود التلاوة، على محركات البحث على الإنترنت، من أجل معرفة الدعاء الصحيح، بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان الكريم، والمواظبة على الصلاة وقراءة القرآن الكريم.
دعاء سجود التلاوة
وحول دعاء سجود التلاوة، قالت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي، إنه إذا سجد الإنسان شكرًا لله تعالى استحب له أن يقول ما يقوله في سجود التلاوة: «سَجَدَ وَجْهِي لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ» رواه أبو داود والترمذي وصححه والنسائي من حديث عائشة رضي الله عنها، زاد الحاكم: ﴿فَتَبَارَكَ اللهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ﴾، ويُستحب أن يقول أيضًا: «اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْرًا، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْرًا، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْرًا، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ» رواه الترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وصححه الحاكم، كما يُستحب له أن يقول ما يقوله في سجود الصلاة مع الإكثار من حمد الله وشكره.
حكم سجود التلاوة
وفي السياق نفسه، ردت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، عن ما يتعلق بحكم سجود التلاوة وصفته، قائلة إنه عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، وفي رواية يا ويله - أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار»، [رواه مسلم في صحيحه]، وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة فيسجد ونسجد»، رواه البخاري.
وأضافت أن سجود التلاوة سنة مؤكدة عقب تلاوة آية السجدة للأحاديث المذكورة وغيرها في الصلاة وغيرها، فلا يترتب على تركها إثم، والأفضل فعلها.
شروط سجود التلاوة
وحول شروط صحة سجود التلاوة، أوضحت دار اللإفتاء عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أنه يشترط لصحة سجود التلاوة، الطهارة من الحدث والخبث في البدن والثوب والمكان؛ لكون سجود التلاوة صلاة أو جزءا منها أو في معنى الصلاة، فيشترط لصحته الطهارة التي شرطت لصحة الصلاة، والتي لا تقبل الصلاة إلا بها، لافتة إلى أن سجود التلاوة يحصل بسجدة واحدة، وتكون بين تكبيرتين.
وتابعت: «من يسجد للتلاوة إن قال في سجوده للتلاوة ما يقوله في سجود الصلاة جاز وكان حسنا، وسواء فيه التسبيح والدعاء، ويستحب أن يقول في سجوده ما روت عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجود القرآن: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته)، وإن قال: اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، وأقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام فهو حسن»، ويسقط حكمها عن المأموم الذي لم يسجد إمامه لعدم جواز مخالفة الإمام إذا تركها، وتجب على المأموم إذا سجدها إمامه لوجوب متابعة الإمام.