«الإفتاء» توضح معنى «تسحروا فإن في السحور بركة»: سُنة حسنة
تسحروا فإن في السحور بركة
مع حلول شهر شعبان يستعد المسلمون لشهر رمضان، بالصيام أياما منفردة أو يومي الاثنين والخميس، ومع كل صيام يأتي السحور، عملا بالحديث النبوي الشريف: «تَسَحَّرُوا؛ فإنَّ في السَّحُورِ بَرَكَةً».
تسحروا فإن في السحور بركة
واستكمالا للحديث عن «تسحروا فإنّ في السحور بركة»، أوضحت دار الإفتاء، أنّ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يؤخر السحور، وهو ما اتفق عليه العلماء، مؤكدين أنّ تأخير السحور فيه إفادة للجسم ويحميه من أضرار طول فترة الصوم.
وأوضحت دار الإفتاء، أنّ المراد من «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»، أوضحه الإمام ابن حجر العسلاقي في كتابه فتح الباري لشرح صحيح البخاري، موضحًا قول النبي: «تَسَحَّرُوا فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً»، المراد بالبركة الأجر والثواب، وقيل: البركة لكونه يقوي على الصوم وينشط له ويخفف المشقة فيه، وقيل: البركة ما يتضمن من الاستيقاظ والدعاء في السحر.
وفي السحور بركة، بحسب ما جاء في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، الذي أجاز لأحد الصحابة أن يتسحر ولو على حسوات، أي رشفات وجرعات من المياه.