ماجدة خير الله: مسلسل «إمبراطورية ميم» يطرح قضايا مختلفة عن الفيلم
فريق عمل مسلسل «إمبراطورية ميم»
حالة من الترقب يعيشها الجمهور مع بدء العد التنازلي لموسم الدراما الرمضانية 2024، والذي يشارك به مجموعة متنوعة من الأعمال الدرامية، ويُعتبر مسلسل «إمبراطورية ميم» للمخرج محمد سلامة على قائمة الأعمال التي ينتظرها الجمهور لعدد من الأسباب منها القصة القصيرة المأخوذ عنها المسلسل والتي تحمل توقيع الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، التي سبق وتم تقديمها في فيلم من بطولة سيدة الشاشة فاتن حمامة وإخراج حسين كمال عام 1972.
وترى الناقدة ماجدة خير الله أن مسلسل «إمبراطورية ميم» سيكون عملا مختلفا عن الفيلم تماما، على حد تعبيرها، موضحة في تصريحات لـ «الوطن»، «تقديم القصة الأصلية والتي فيها رب الأسرة رجلا بعكس الفيلم الذي قدمته فاتن حمامة سيطرح قضايا مختلفة، وسيناقش العبء على الأب في غياب الأم، والتحديات التي يواجهها، حتى إن مشكلات الأبناء في الفيلم تختلف عن تطلعات ومشكلات الأبناء في الوقت الراهن، ولذلك أنا أعد نفسي لمشاهدة عمل مختلف تماما».
ما بين القصة والمسلسل.. اختلافات «إمبراطورية ميم»
ويعود صناع «إمبراطورية ميم» إلى القصة الأصلية التي بطلها في الأساس رجل، على عكس الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، والذي قامت الفنانة الكبيرة فاتن حمامة ببطولته، ولكن هناك عددا من الاختلافات بين القصة والمسلسل، حيث إن «مختار» بطل المسلسل أرمل يرعى أبناءه الستة (4 بنات وولدين) بمفرده بعد وفاة زوجته بمساعدة شقيقته، على عكس «محمد» بطل القصة الذي كان يتولى رعاية أبنائه (جميعهم ذكور) مع زوجته التي تزوجها منذ 25 عاما، وذلك قبل أن يبدأ نجله الكبير في إثارة حالة من التمرد داخل الأسرة ويطلب فيها بإقامة انتخابات ديمقراطية يقوم من خلالها أفراد الأسرة باختيار من له الحق في قيادة زمام الأمور ووضع التعليمات.
المسلسل سيناريو وحوار محمد سليمان عبدالمالك، إخراج محمد سلامة ويجمع في بطولته عددا من النجوم من بينهم خالد النبوي، حلا شيحة، نشوى مصطفى، نور النبوي، هاجر السراج، مايان السيد وغيرهم.