أسرار الحشاشين برؤية أحمد خالد توفيق.. «من يخرج من بيته عصرا يعود جثة»
قلعة الموت
«ألموت».. قلعة مرعبة دارت حولها عشرات الحكايات عن الموت والحياة، والجنة والنار، ورسم خيال المؤرخين حولها عشرات الأساطير، لكنها ستعود من جديد إلى الحياة خلال شهر رمضان المقبل، مع عرض مسلسل الحشاشين، الذي يجسّد دور البطولة فيه الفنان كريم عبدالعزيز.
العراب أحمد خالد توفيق، كان واحدا من المشاركين في نسخ الأساطير حول قلعة الموت والحياة، في روايته «فانتازيا قلعة السفاحين»، اعتمد فيها على خياله وإبداعه، ووصف فيها القلعة بأنّها مرعبة، ومن يسكنها لا يمكن أن يبقى خارج منزله بعد العصر.
أسرار نيسابور وقلعة الموت
في رواية «فانتازيا قلعة السفاحين» روى «توفيق» أسرارا عن الطائفة ومؤسسها حسن الصباح، الذي يجسّد دوره كريم عبدالعزيز في مسلسل الحشاشين المقرر عرضه ضمن دراما رمضان المقبل، كانت نيسابور مقر حكم طائفة الحشاشين تحتوي على قلاع مرعبة أشهرها قلعة ألموت، وبحد وصف الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق لها، كانت القلعة عبارة عن جدران حجرية عملاقة، وأسوار محاطة برجال ملثمين بملابس سوداء مسلحون بكل أنواع السلاح، وأخطر الحراس هو من يقف أمام بوابتها.
وأظهرت الرواية الخوف وهو يسيطر على الناس في أرجاء المكان، حتى أنّ الرجل إذا تأخر عن بيته حتى صلاة العصر يمكن أن يقيموا عزاءه، ولن يخطئوا في الغالب، وذلك لأنها كانت فترة دموية بسبب جماعة الحشاشين، وفي محيط قلعة نيسابور يعيش الناس في ذعر شديد، يغلقون الأبواب ولا يخرجون بعد العصر.
الروائح الكريهة تنتشر في قلعة نيسابور
وبحسب الرواية كانت الروائح الكريهة تنتشر في القلعة، وسط تدريبات مكثفة لرجال أشداء يحملون سيوفا وخناجر مخيفة، ورجال يتسلون بالمبارزة بالخناجر، وآخرون يحاولون تهشيم كومة عالية من الخشب الثقيل، وآخر يحاول بسيفه أن يقطع جذع شجرة قوي، كل هذا وأكثر ضمن روتين يومي لجنود القلعة، الذين بمجرد أن يراهم الشخص العادي يرتعد قلبه، بحد وصف الكاتب الراحل أحمد خالد توفيق عن قلعة «الموت» وكر أخطر طائفة.