«كنت خايف أموت قبل ما أتكرم».. الظهور الأخير للفنان جميل برسوم قبل رحيله

«كنت خايف أموت قبل ما أتكرم».. الظهور الأخير للفنان جميل برسوم قبل رحيله
- وفاة الفنان جميل برسوم
- وفاة جميل برسوم
- جميل برسوم
- الفنان جميل برسوم
- وفاة الفنان جميل برسوم
- وفاة جميل برسوم
- جميل برسوم
- الفنان جميل برسوم
يرتدي بذلة سوداء كلاسيكية وربطة عنق منمقة، يدوي اسمه في القاعة الكبيرة، يتحرك بخفة تتحدى سنوات عمره التي جاوزت السبعين ويصعد إلى المسرح يتسلم التمثال وشهادة التقدير التي تحمل اسم مهرجان المركز الكاثوليكي في دورته الثانية والسبعين، يقبض أنامله على التمثال وهو يرفعه إلى الأعلى، تلك هي الصورة الأخيرة التي يحتفظ بها الجمهور للفنان جميل برسوم والتي سبقت وفاته بأيام قليلة، وهو يحقق حلمه قبل وفاته.
«كنت خايف أموت قبل ما أتكرم».. قالها الفنان جميل برسوم في أحد اللقاءات الإعلامية التي كانت على هامش فعاليات الدورة الثانية والسبعين في مهرجان المركز الكاثوليكي، وهو يعبر عن سعادته الشديدة بالتكريم الذى يرى أنه تأخر من وجهة نظره لسنوات قبل أن يقرر «الكاثوليكي للسينما» تكريمه عن مسيرته الفنية الطويلة بجائزة تحمل اسم الأب يوسف مظلوم.
مسيرة الفنان جميل برسوم
مسيرة سينمائية طويلة صنعها جميل برسوم على مدار عقود ماضية بدأت على المسرح منذ عام 1977، إذ قدم مجموعة من أهم الأعمال المسرحية لكبار الكتاب قبل أن يتجه إلى الدراما والسينما فشارك في عدد من أجزاء مسلسل محمد رسول الله، بالإضافة إلى مسلسل «آوان الورد».
قدم المخرج شريف عرفة الفنان جميل برسوم للجمهور بشكل مختلف من خلال فيلم «ولاد العم» في عام 2009، ومنذ ذلك الوقت أصبح من الوجوه التي ارتبط بها الجمهور من خلال مشاركته في أعمال عديدة منها: «نيران صديقة، بدون ذكر أسماء، الجزيرة، من 30 سنة، الكنز»، كما كما وقف أمام الزعيم عادل إمام في مسلسل «فلانتينو»، وغيرها من الأعمال التي جاوزت المائة.