بيانات أمريكية حديثة تضعف الدولار.. وهذا موعد رفع الفائدة بـ«الاحتياطي الفيدرالي»
الدولار
واصل مؤشر الدولار انخفاضه لينخفض إلى ما دون 104 نقاط حيث استوعب المستثمرون سلسلة من البيانات الاقتصادية الضعيفة الصادرة من الولايات المتحدة وتصريحات عدد قليل من مسؤولي البنك المركزي.
وأشار أحدث مسح لمؤشر مديري المشتريات الصادر عن ISM إلى أن قطاع التصنيع الأمريكي انكمش للشهر السادس عشر على التوالي في فبراير، وبوتيرة أسرع من المتوقع، وهو ما يمثل أطول امتداد منذ 22 عامًا.
مؤشر الدولار عالميا
في الوقت نفسه، أظهرت القراءة النهائية لمسح المستهلكين في ميشيجان معنويات أضعف من المتوقع لشهر فبراير، مع تدهور التوقعات والظروف الحالية.
في مكان آخر، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك ويليامز إنه يتوقع أن يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام، في حين صرح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند باركين أنه من السابق لأوانه التنبؤ بموعد بدء البنك المركزي في خفض أسعار الفائدة، مشددًا على أن ضغوط الأسعار لا تزال مستمرة في الاقتصاد.
وأعرب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو جولسبي عن مخاوفه بشأن الوتيرة القوية غير المتوقعة لضغوط الأسعار، وخاصة في تضخم الإسكان.
تاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985.
توقعات مؤشر الدولار
انخفض مؤشر DXY بنسبة 0.0770 أو 0.07٪ إلى 103.8080 نقطة يوم الاثنين 4 مارس من 103.8850 نقطة في جلسة التداول السابقة.
ومن المتوقع أن يتم تداول الدولار الأمريكي عند 104.43 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الاقتصاد الكلي العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics على أن يتم تداوله عند 105.47 نقطة خلال 12 شهرًا.