حكم من لم يصل التراويح في رمضان.. هل عليه وزر؟
صلاة التراويح- أرشيفية
ما إن يحل شهر رمضان الكريم حتى يتجه المسلمون إلى المساجد لأداء صلاة التراويح، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، إلاّ أنّ هناك من لا يستطيع أداء تلك الصلاة، ليتردد سؤال حول حكم من لم يصل التراويح في رمضان، وهل عليه وزر أو ذنب، كالذي يترك الصلاة المفروضة على المسلمين.
حكم من لم يصل التراويح في رمضان
وحول حكم من لم يصل التراويح في رمضان، قالت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، إن صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً أنَّه شغله عنها العمل، ولكن لو استطاع أن يصليَ أي عددٍ من الركعات في أيّ جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». رواه الإمام البخاري في "صحيحه».
قضاء صلاة التراويح
وقالت الدار إنه يمكن للفرد إن لم يُصل بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر؛ لأنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.