إبراهيم عبدالمجيد: كلمة والدي «يحلها من لا يغفل ولا ينام» فارقة في حياتي
أحمد الخطيب والكاتب إبراهيم عبد المجيد
قال الكاتب إبراهيم عبدالمجيد، إن والده كان عندما يمر أحدهم بأزمة يقول «يحلها من لا يغفل ولا ينام، تبات نار تصبح رماد، نام ولا تقلق»، متابعًا: «جاءت عليّ فترة كنت أُحارب من الكتاب، لأن رواياتي كانت تصنع ضجة كبيرة، ووصل بي الحال أنه أصبح ليس معي ما يكفي بيتي من الطعام».
وأكمل، خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على راديو «9090»، ويقدمه الإعلامي أحمد الخطيب: «أرسلت ابني زياد بزجاجة الزيت إلى البقال، ليعيدها إليه ويحصل على مالها، حتى أتمكن أن أحصل على مال يمكنني أن أشتري وجبة العشاء».
بيع رواية «لا أحد ينام في الإسكندرية»
وتابع: «بعد هذه الليلة كالعادة نمت، ووجدت المقرئ يحيى العلمي في التلفاز، يتصل بي ليسألني عن إذا أمكن أن يشتري رواية لا أحد ينام في الإسكندرية ليحولوها إلى مسلسل، وبالفعل ذهبت إليه ومضيت عقدًا وأعطاني مبلغا كبيرا من المال حق الرواية».
الصوفية والإبداع
وأوضح: «الله بالنسبة لي هو الصعود إلى النهار، وهو النهاية الحقيقية لكل البشر، ويوم الحساب لن يهرب منه أحد، فهو العدل والحرية والمساواة بين الخلق»، مضيفا «الإنسان يبقى للأبد يبحث عن الحرية والعدل ولكن إذا وجدهما، تنتهي الحياة».
واختتم: «الكاتب يشعر بأنه ملهَم، ولهذا تجد روحي بها جزء كبير من الصوفية، فعند كتابة الرواية أشعر بإلهام وهو ما أحتاج إليه في كتاباتي، وهذا الإلهام يأتي من الرغبات المكبوتة التي تصدر عن شعور يخرجه الله عز وجل في ميعاده».